تركيا بلد التحولات والتفاعلات والتناقضات والمفارقات. هي مزيجٌ من كلّ شيء، من الشّرق والغرب، من الإسلام والمسيحية، من الدّين والعلمانيّة، من الديكتاتورية والديموقراطية، من حبّ فلسطين والتودّد لإسرائيل.
تركيا بلد التحولات والتفاعلات والتناقضات والمفارقات. هي مزيجٌ من كلّ شيء، من الشّرق والغرب، من الإسلام والمسيحية، من الدّين والعلمانيّة، من الديكتاتورية والديموقراطية، من حبّ فلسطين والتودّد لإسرائيل.
قال مدير عام مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات الدكتور محسن محمد صالح إنه لا يخشى على المقاومة الفلسطينية، فقد تعرضت لمحاولات اجتثاث عدة، وكانت تخرج أقوى في كل مرة، لكنه أبدى خشيته من سعي الأنظمة العربية إلى تفريغ نصر 7 أكتوبر من مضمونه، وكشف في حوار مع موقع 180post أن قادة بعض الأنظمة العربية "كانوا يتحدثون مع مسؤولين أمريكيين من خلف الأبواب المغلقة ويُعبّرون عن رغبتهم بسحق حركة حماس، وأن يتم الأمر بسرعة حتى لا يُحرجوا أمام شعوبهم". في ما يلي النص الكامل للحوار مع محسن صالح:
ما أن إنتهيت من كتابة هذه المقالة، حتى بدأت تتوالى الأنباء عن المجزرة الوحشية المروعة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي، ليل أمس، في المستشفى المعمداني في غزة وذهب ضحيتها مئات الشهداء؛ وأول تعليق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان هذا: "قصف مسشفى فيه نساء وأطفال ومدنيون أبرياء هو آخر مثال على الهجمات الإسرائيلية المجردة من أبسط القيم الإنسانية". حتمًا ما بعد هذه المجزرة ليس كما قبلها، فإذا لم يتحرك الشارع الدولي والإسلامي والعربي، فسيكون موت الشهداء.. إيذاناً بموت ما تبقى من ضمير عالمي وإنساني.