غالباً ما كان البحر الأحمر عنواناً للتاريخ، بل إنه كان وما يزال شاهداً على تحولات عظيمة وعميقة في مسار الأمم والشعوب منذ ما قبل أن يبدأ البشر بتدوين أحوالهم، وإلى حدود يقال فيها إن قراءة تاريخ السياسة والتجارة والحروب والأديان تبدو باهتة إذا لم تستمد حضورها من ضفاف هذا البحر.