ملاك عبدالله08/05/2020
لا يحقّ لأحد من أهل السّلطة اللبنانية أن يلعب دور البطل. لا يحقّ لأحد أن يستعير مقولة: "حاولنا وما خلونا". ممنوعٌ استغباء الناس أكثر. ما يجب فقط وفقط.. هو اعتراف الجميع، إما بسوء تقديرهم - وهذا ينطبق على ذوي النية الحسنة منهم ـ وإما بخبثهم ومكرهم. لا يحتاج اللبناني الموجوع إلى ظواهر صوتية تشبه الزجليات والعنتريّات، ولا إلى من يبيعهم مزيداً من الوهم. ويا تعُساً للمهللين للوهم. هم الضحايا، وهم الجلادون.. والنتيجة: لبنان المفلس ضحية الامبريالية بلا مقاومة. بل العكس. برضا الجميع!