
أسدل مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإمام علي الخامنئي الستارة علی المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة بعد أن قال إنها لا يمكن أن تخدم المصالح الإيرانية راهناً، ولا يمكن أن تدفع الضرر عن إيران بل إنها تضر بالمصالح الإيرانية.
أسدل مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإمام علي الخامنئي الستارة علی المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة بعد أن قال إنها لا يمكن أن تخدم المصالح الإيرانية راهناً، ولا يمكن أن تدفع الضرر عن إيران بل إنها تضر بالمصالح الإيرانية.
مع أداء الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان اليمين الدستورية أمام البرلمان الإيراني ومن ثم دخوله إلى قصر الرئاسة الإيرانية، وجد نفسه أمام تحديات إستثنائية أبرزها خارجية، لا سيما في ضوء الإستهداف الإسرائيلي لرئيس المكتب السياسي في حركة حماس اسماعيل هنية في مقر إقامته في شمال العاصمة طهران، فضلاً عن تحديات داخلية تقليدية أبرزها ما يتصل بالأزمة الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية.
تواجه الحكومة الإيرانية خمس تحديات أساسية واستراتيجية خلال العام 2023. أنا أعني في التوصيف عندما أقول "الحكومة الإيرانية" ولم أقل "إيران" أو "النظام السياسي" أو "الجمهورية الإسلامية".
يستغرب الكثيرون أسباب استمرار الاحتجاجات وأعمال العنف في إيران التي دخلت أسبوعها التاسع دون أن تتمكن السلطات من إنهائها، ومن دون أن ينتهي زخم المحتجين الذين يواصلون حركة احتجاجهم ورفع مطالبهم.
لم يعد "الاتفاق النووي" المُوّقع عام 2015 حياً يُرزق.. الأصح أنه يرقد حالياً في غرفة العناية المركزة؛ وكل محاولات إعادة إحياء هذا الاتفاق، سواء من خلال مسار فيينا أو مسارات أخرى، باءت بالفشل حتى الآن، لأسباب تتعلق بالاتفاق النووي نفسه وبالقدرات النووية التي توصلت اليها ايران، فضلاً عن تداعيات الأزمة الاوكرانية، إقليمياً ودولياً.
استمرار التظاهرات والاحتجاجات منذ أكثر من أسبوع في عدد من مدن الإقليم الذي يطلق عليه في إيران اسم "خوزستان" جعل المواطن العربي يتعرّف نسبيا على الخوزستانيين أو الأهوازيين (العرب) وقد انعكس ذلك في وسائل التواصل الاجتماعي التي شهدت اطلاق عدد من الهشتاغات حول الاحتجاجات في الأهواز.
ما أن أعلن مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) في إيران التصويت على الإطار العام لقرار يدعو لاستئناف التخصيب بنسبة عشرين في المئة والحد من تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حتى بدأت الأسئلة حول جدوى ما حدث لا سيما مع اعتراض الحكومة لاحقاً على الخطوة واعتبارها نوعاً من التخريب على مسار الحوار المفترض مع الادارة الأميركية الجديدة.