الدولة Archives - Page 3 of 6 - 180Post

photo_2023-05-18_15-21-22.jpg

تأسست الدولة اللبنانية عام 1920. كان للاحتلال الفرنسي وللموارنة يد كبرى في ذلك. لكن المخيلة اللبنانية تمتد لآلاف السنين حول كيان لبناني، حقيقي أو موهوم، أنتج ما يسمى الثقافة اللبنانية التي شاءت الظروف أن تكون لغتها العربية، الفصحى والعامية، لكنها كعادات وتقاليد تختلف بين منطقة وأخرى، وأحيانا بين قرية وأخرى.

photo_2023-04-18_20-44-59.jpg

يكثر الكلام حول الفيدرالية في هذه الأيام. لبنان هو في الأساس، ومنذ أن أنشئ، فيدرالية طوائف، لكنه كان فضاء إدارياً واحداً. تريد بعض الطوائف أن تجعل منه عدة فضاءات إدارية. لكل طائفة إدارتها ذات مجتمع منغلق، وكما يقول البعض، يتظهّر فيه "الوجدان" الطائفي. وقد استخدم هذا التعبير أحد عتاة الدعوة الى الفيدرالية. ولا تجتمع الطوائف-الأقوام إلا في مسائل تتعلق بالسياسة الخارجية. وربما العملة الموحدة.

slider-1.jpg

على الرغم مما ظهر لدى العرب من انخراط فائق في السياسة، منذ العام 2011، إلا أن السياسة تبدو لديهم كما لو أنها "صفحة بيضاء"! بتعبير مستعار من بول ريكور، بمعنى أنها لم تنزل منزلتها المطلوبة في فضاء التفكير والتقدير والتدبير، وقد يمضي وقت طويل قبل أن يحدث ذلك. وتبدو السياسة هي الغائب الأكبر في المشهد.

FB_IMG_1624916185555.jpg

مئة عام أفَلت، وكان حظ العرب من الديموقراطية، بمقدار حرمانهم من الحرية. قرنٌ ترسّخت فيه العرقية والطائفية والمذهبية والديكتاتورية وساد فيه الفساد، من المحيط الى الخليج. جلجلة القمع حوّلت الكيانات الى قلاع من الصمت، والى منابر سخيفة ومحمية، تُبشّر بفضائل السلطة. لماذا كانت حصتنا من الديموقراطية بخسة، ولماذا تطورنا الى الوراء حتى بلغنا حافة الانعدام؟

سلايدر-9.jpg
جان عقلجان عقل29/03/2023

لا تكاد تمر خمس دقائق في لبنان، دون أن يقول مواطن لبناني معترضاً على أحوال البلاد والعباد: ما في دولة أو أين هي الدولة؟ وحتى فترة الخمس دقائق طويلة نسبياً إذا ما إعتبرنا أن حالة الشكوى والإمتعاض معممة على مساحة لبنان طولاً وعرضاً، حتى لو اختلف مضمون الإعتراض.

b5b3411307c88823e013eddcbe440d3e.jpg

في كتابه الجديد، بعنوان “تأملات 2022 في الحرية والسياسة والدولة” لمؤلفه الفضل شلق (الدار العربية للعلوم ـ ناشرون؛ 2023)، يسرح الكاتب في حقل سياسي فكري مترامي الأطراف. يناقش قضايا الحرية والهوية والثورة والثورة المضادة والإستبداد والطغيان، كما تشي عناوين هذه المقالة.