فُتِحَ باب الأمل مع توقّف الإبادة الجماعيّة في غزّة، لكنّ التخوّف ما زال جاثماً ممّا ستحمله الأيّام القادمة. توقّف التجويع، إلاّ أنّ منظر ترحال فلسطينيي غزّة بين أنقاض الشمال والجنوب يُلقي بظلّه، بانتظار "سلامٍ" توقّعه دول كبيرة، لا حريّة فيه ولا سيادة ولا حتّى.. هويّة فلسطينيّة. لا مهرجانات وأهازيج في فلسطين مع وقف الحرب برغمَ أهميّة الأمر بعد سنتين من المعاناة، بل.. ترقّبٌ وصمود.