
في بداية القرن العشرين، ظنّ لينين أن الإمبريالية ستكون أعلى مراحل الرأسمالية وآخرها. غاب عن باله أن الرأسمالية تعيش في توسّع دائم، وأن هذا التوسّع بما يُسمى العولمة هو المرحلة الأخيرة التي ربما تبعتها مراحل أخرى.
في بداية القرن العشرين، ظنّ لينين أن الإمبريالية ستكون أعلى مراحل الرأسمالية وآخرها. غاب عن باله أن الرأسمالية تعيش في توسّع دائم، وأن هذا التوسّع بما يُسمى العولمة هو المرحلة الأخيرة التي ربما تبعتها مراحل أخرى.
هل يتواضع الإنسان إزاء الطبيعة؟ لا يبدو الأمر كذلك ما دام يحكمه نظام إجتماعي سياسي هو الرأسمالية التي تنظر إلى الناس باستعلاء وعدائية في ما يشابه نظرة الإنسان إلى الطبيعة.. وكما يستغل الرأسمالي إخوانه من الطبقات الدنيا الذين يعملون لديه، يستغل البيئة الطبيعية دون اعتبار لتوازناتها التي تثير اختلالاتها زلازل وأعاصير وفيضانات، وما ينتج عن ذلك من كوارث تصيب البشر.
في لبنان، كما في كل أنحاء العالم، نظام رأسمالي يسيطر على الأرض والناس، ويعشعش في كل دماغ. هو نظام استلاب معنوي ومادي. يسلب الإنسان المعنى فيصير الى التفكير في الموت، وهذا يتودد الى الدين. يسلب الإنسان ثمرة شغله فيلجأ الى الدين أيضاً.