مهى سمارة28/12/2022
فجّرت الحرب الأوكرانية الأحقاد الدفينة بين روسيا وأوكرانيا، وصولاً إلى تكريس طلاق سياسي وديني بعد أربعة قرون من التعايش القسري والأخوة الزائفة.
فجّرت الحرب الأوكرانية الأحقاد الدفينة بين روسيا وأوكرانيا، وصولاً إلى تكريس طلاق سياسي وديني بعد أربعة قرون من التعايش القسري والأخوة الزائفة.
السردية التي يروّجها الغرب في المواجهة الشاملة مع روسيا مبنية على ركيزة واحدة: رأس الأفعى هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبالتالي يجب أن يرحل كما بيّنت لنا "زلّة لسان" الرئيس الأميركي جو بايدن.
في واقع الحال والأمر، لا يمكن إجراء مقارنة بين الترسانة العسكرية الروسية ونظيرتها الأوكرانية، فالأولى أسطورية والثانية أقل من متواضعة، وفي ظل هذا الإختلال الواضح في ميزان القوى، يقود منطق الأشياء نحو قول مفاده إن الحرب الدائرة في أوكرانيا ستصب صباً في صالح روسيا.