المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل يتطرق في مقالته اليوم (الجمعة) إلى أنه برغم إستمرار "الهجمات الغامضة" (الإسرائيلية ضمناً) للمشروع النووي الإيراني، فإن واشنطن لن تتراجع عن قرارها بالعودة إلى الإتفاق النووي "بأسرع ما يمكن".
المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل يتطرق في مقالته اليوم (الجمعة) إلى أنه برغم إستمرار "الهجمات الغامضة" (الإسرائيلية ضمناً) للمشروع النووي الإيراني، فإن واشنطن لن تتراجع عن قرارها بالعودة إلى الإتفاق النووي "بأسرع ما يمكن".
أسفرت زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى طهران في العام 2016، غداة توقيع الإتفاق النووي ورفع العقوبات، عن تفاهم البلدين على إقامة علاقات استراتيجية. مؤخراً، تعمدت جهات رسمية إيرانية تسريب مضمون ما أسميت "الإتفاقية السرية" لمدة 25 سنة بين الصين وإيران، عبر مواقع ووسائل تواصل إجتماعي في إيران، ثم كرت سبحة إهتمام الصحافة الدولية مثل "نيويورك تايمز" الأميركية و"لوبوان" الفرنسية. كيف تعاملت الصحافة الإسرائيلية مع الإتفاق ومضمونه؟
برغم كل الحديث عن إحتمالات حرب بين إسرائيل وحزب الله أو بين إسرائيل وحركة حماس أو محاذير أي إشتباك إيراني ـ إسرائيلي على الأرض السورية، يعطي الإسرائيليون أولوية للمشروع النووي الإيراني، وهو العنوان السياسي ـ الأمني الأول الذي لا يتقدم عليه عنوان آخر.