في الوقت الذي تنخرط فيه الحكومة الإيرانية في محادثات دبلوماسية في أكثر من إتجاه لإعادة صياغة علاقاتها الإقليمية والدولية علی خلفية الإتفاق النووي وتنفيذ صفقات تبادل المعتقلين والإفراج عن الودائع المالية المجمدة؛ ينشغل الرأي العام الإيراني باستحقاق داخلي لا يقل أهمية عن المشهد الخارجي في ضوء تحديد الأول من مارس/آذار المقبل موعداً لإجراء الإنتخابات البرلمانية في دورتها الثانية عشرة.