يوم السبت المقبل، هو موعد الفرصة الأخيرة لمحمد توفيق علاوي لتمرير تشكيلته الحكومية في مجلس النواب العراقي، بعد أن يعيد النظر ببعض الأسماء التي تضمنتها التوليفة الأولى غير المكتملة.
يوم السبت المقبل، هو موعد الفرصة الأخيرة لمحمد توفيق علاوي لتمرير تشكيلته الحكومية في مجلس النواب العراقي، بعد أن يعيد النظر ببعض الأسماء التي تضمنتها التوليفة الأولى غير المكتملة.
يزداد المشهد العراقي تعقيداً. صارت بغداد في صلب الإشتباك الكبير في المنطقة. لا يريد الأميركي الخروج منها خاسراً ولن يقبل الإيراني إلا أن يكون رابحاً بإمتياز. الإنقسام الطائفي الذي شاب التصويت على قرار إخراج القوات الأجنبية من العراق، بدأ يتمدد في إتجاهات أخرى خطيرة. بعض المكونات تلوح بخيار الإقليم السني. ثمة حديث عن مليونيات ربطاً بالمشهد السياسي الذي يزداد تأزما، فيما الحراك الشعبي في الشارع العراقي يستعد لفصل جديد في الأيام المقبلة.
"إنجاز تاريخي" كان قد وعد به رئيس الحكومة العراقي المكلف محمد علاوي، يوم السبت الماضي، يبدو أنه على وشك التحقق، مع إعلانه الانتهاء من تشكيل حكومته المستقلة، داعيا البرلمان إلى عقد جلسة استثنائية الاثنين المقبل في 24 شباط/فبراير للتصويت على منحها الثقة، وذلك قبل انتهاء المهلة الدستورية الأخيرة لتقديم الحكومة للبرلمان، والتي تنتهي 2 آذار/مارس المقبل.