
بينما كان الايرانيون ينتظرون تتويج مفاوضات فيينا بتفاهم نووي يجعل عامهم الجديد في 21 آذار/مارس الحالي (عيد النوروز) مُكللاً بإحتمالات إنفراج إقتصادي، إنعكست مناخات الساعات والأيام الأخيرة في العاصمة النمساوية حالة من الإحباط في الشارع الإيراني.
بينما كان الايرانيون ينتظرون تتويج مفاوضات فيينا بتفاهم نووي يجعل عامهم الجديد في 21 آذار/مارس الحالي (عيد النوروز) مُكللاً بإحتمالات إنفراج إقتصادي، إنعكست مناخات الساعات والأيام الأخيرة في العاصمة النمساوية حالة من الإحباط في الشارع الإيراني.
هل أحرزت المفاوضات المتعلقة بالأمور التقنية في جولة فيينا السابعة تقدماً يبعث على التفاؤل، كما تشي تصريحات مسؤولين إيرانيين وأوروبيين، أم أنها تسريبات لزوم مناورات الطرفين؟
حاول الأميركيون في بداية الجولة السابعة من مفاوضات فيينا التصرف كأنهم هم من يدير المفاوضات من الفندق المحاذي لفندق كوبورغ، عبر الطلب من الوفد الأوروبي تلاوة بيان بإسمهم، وكان رد الوفد الإيراني أننا نفاوضكم أنتم وليس الأميركيين ولا نقبل بلغة التهديد، فما كان من رئيس الوفد الأوروبي إلا الإعتذار من أول الطريق!