![طهران ـ علي منتظري](https://sp-ao.shortpixel.ai/client/q_lossy,ret_img,w_144,h_144/https://180post.com/wp-content/uploads/2020/04/index-160x160.jpg)
تأهل كلٌ من المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان والمرشح المحافظ سعيد جليلي إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة يوم الجمعة المقبل، على أن تسبقها مناظرتان، واحدة حصلت الليلة الماضية، وثانية مساء اليوم (الثلاثاء).
تأهل كلٌ من المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان والمرشح المحافظ سعيد جليلي إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة يوم الجمعة المقبل، على أن تسبقها مناظرتان، واحدة حصلت الليلة الماضية، وثانية مساء اليوم (الثلاثاء).
في انتظار مشهدية اليوم الإنتخابي الطويل، غداً (الجمعة)، تشهد إيران حالة من حبس الأنفاس في انتظار من سيُعلن فوزه من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية المسبقة بالأغلبية المطلقة من أصل المشاركين في الانتخابات، وهو احتمال ضعيف للغاية إلا إذا بلغت نسبة التصويت رقماً قياسياً (60% وما فوق)، فإذا لم ينل أحد من المرشحين الستة هذه الغالبية، تكون إيران على موعد مع دورة انتخابية ثانية الأسبوع المقبل.
لم تنل المناظرة الأولى بين المرشحين الستة للانتخابات الرئاسية الايرانية المبكرة المقررة في جولتها الأولى في 28 حزيران/يونيو المقبل، اهتمامًا إعلاميًا وسياسيًا كالذي نالته إطلالة المرشح مسعود بزشكيان التلفزيونية، ليل أمس الأول، برفقة وزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف.
في الثامن والعشرين من حزيران/يونيو 2024، يخوض ستة مرشحين للرئاسة في إيران سباقاً لدخول مبنى "باستور" الرئاسي. وإذا لم يتمكن أحد من المرشحين من الحصول على 50% زائد واحد على الأقل من إجمالي عدد المشاركين في التصويت، تُجرى جولة إعادة بين المرشحين الفائزين بأكبر عدد من الأصوات في الخامس من تموز/يوليو المقبل.
تياران مهمان سيتواجهان في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة في 28 حزيران/يونيو المقبل. الأول، "جبهة الصمود" التي تضم أحزابًا وتيارات محافظة. التيار الثاني، "جبهة الإصلاحات" التي تتألف من 31 حزبًا ومنظمة وجمعية إصلاحية باشراف السيد محمد خاتمي وقررّت المشاركة في الإنتخابات في حال تم تأييد مرشح إصلاحي واحد أو أكثر من قبل مجلس صيانة الدستور.. وإلا ستقاطع الإنتخابات.
في لقاء خاص ومغلق عبر إحدى قنوات التواصل، شرح، محمود نبويان، عضو البرلمان الإيراني، التفاصيل الدقيقة لما اسماها "العملية العسكرية التي نفذتها ايران ضد اسرائيل" ليل 13 ـ 14 نيسان/أبريل الجاري رداً على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق بتاريخ الأول من نيسان/أبريل الجاري.
برغم أنَّها لم تتبنَّ رسمياً الهجوم على مركزين عسكريين في أصفهان وتبريز (وسط إيران)، إلا أنَّ المؤشرات تدل إلى أنَّ إسرائيل قد نفَّذت تهديداتها ضد إيران بعد عدة أيام من التهديدات المتبادلة. إسرائيل نفذت تهديدها (صباح الجمعة) وبأدنى مستوى ممكن، حيث استخدمت طائرات مُسيَّرة صغيرة الحجم.
تناولت الصحف الإيرانية على مدى الأيام الماضية الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق الذي أدى إلى مقتل قائد فريق المستشارين الإيرانيين في سوريا العميد محمد رضا زاهدي ونائبه العميد محمد هادي حاجي رحيمي وخمسة آخرين من المستشارين.
ما أن ذاع خبر تعرض القنصلية الإيرانية في دمشق لهجوم جوي إسرائيلي، قُتل خلاله إثنان من قادة "قوة القدس" في الحرس الثوري الإيراني، حتى ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي في إيران بردود فعل وانتقادات، وذهب مغردون إيرانيون عبر شبكة "إكس" إلى حد الدعوة للخروج من معاهدة انتشار الأسلحة النووية والبدء بتخصيب اليورانيوم بدرجة 90% وصولاً إلى امتلاك القنبلة النووية.
لا أحد يملك جواباً حاسماً حول مآل المفاوضات الأميركية الإيرانية في سلطنة عُمان، في الأسابيع الأولى من العام 2024، وما كشفته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية ثم "النيويورك تايمز" الأمريكية يصب في الخانة نفسه: عُمان أدارت مفاوضات بين وفد إيراني برئاسة علي باقري كني ووفد أمريكي برئاسة بريت ماكغورك، المنسق الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، وحتى الآن يتكتم الجانبان على مضمونها ونتائجها.