زيد حمود العتيبي12/01/2021
بعد أقل من شهر على تأديتها القسم الدستوري أمام أمير الكويت، سقطت الحكومة الكويتية، في مؤشر جديد على عمق الأزمة السياسية التي تشهدها هذه الدولة الخليجية التي كانت تتباهى على جاراتها دول الخليج بإرثها الديموقراطي.
بعد أقل من شهر على تأديتها القسم الدستوري أمام أمير الكويت، سقطت الحكومة الكويتية، في مؤشر جديد على عمق الأزمة السياسية التي تشهدها هذه الدولة الخليجية التي كانت تتباهى على جاراتها دول الخليج بإرثها الديموقراطي.
لم تنجح المعارضة الكويتية الفائزة بأغلبية مقاعد مجلس الأمة في تغيير "أي حرف" في تركيبة الحكومة الجديدة ورئاسة مجلس الأمة، برغم تصريحاتها النارية المحذرة من سلوك العهد الجديد نفس مسار النهج السابق الذي تجاهل، برأيها، "نداءات الاصلاح والتغيير".
لم يكن مفاجئاً أن يجدّد أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح ثقته برئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد الصباح، من خلال إعادة تكليفه بتشكيل حكومة جديدة ينتظر أن تبصر النور قريباً.