قام الحبر الاعظم البابا فرنسيس في الاول من تموز/يوليو بأكثر من واجب مع لبنان البلد المعلّق مصيره على اطماع الدول وفجور حكامه، والمتعطش الى استقرار يدوم الى عقود طوال وليس الى سنوات قليلة يشوبها خوف دائم على المستقبل.
قام الحبر الاعظم البابا فرنسيس في الاول من تموز/يوليو بأكثر من واجب مع لبنان البلد المعلّق مصيره على اطماع الدول وفجور حكامه، والمتعطش الى استقرار يدوم الى عقود طوال وليس الى سنوات قليلة يشوبها خوف دائم على المستقبل.
ينتظر لبنان نتائج اللقاء الذي دعا اليه الحبر الأعظم البابا فرنسيس مع رؤساء الكنائس في لبنان، غداً (الخميس) في حاضرة الفاتيكان، وثمة رهان على أن يحمل هذا اللقاء مفاجأة على شكل مبادرة إنقاذية تعيدنا بالذاكرة الى زمن حبرية البابا القديس يوحنا بولس الثاني.
قررت المؤسسات الفاتيكانية إرسال مساعدات إلى لبنان وأوكلت الإشراف المباشر على توزيعها للسفارة البابوية في حريصا وليس للدوائر الروحية اللبنانية ومؤسساتها نظراً لفقدان عامل الثقة بها، وذلك على صورة قرار العديد من البلدان والمؤسسات بالتعامل مع المجتمع المدني وليس مع مؤسسات الدولة اللبنانية.