
منذ فجر التاريخ، شكّل الدين ركنًا أساسيًا في تشكيل الهويات الجماعية، وكان له دور بارز في توجيه السلوك الإنساني، سواء في تعزيز قيم السلام أو في تأجيج الصراعات. لم يكن الدين في معزل عن السياسة، بل كان أحد أقوى الأدوات التي استخدمت عبر العصور لحشد الجماهير وإضفاء الشرعية على الحروب، حتى تلك التي لم تكن دوافعها دينية خالصة.