وفاء أبو شقرا14/12/2024
في 2015، أشرفتُ على مشروع تخرّجٍ لأحد طلاّبي. كان فيلماً وثائقيّاً عن السجون السوريّة. ما زلتُ أذكر، كم عانت طالبتي وهي تتقصّى عن الموضوع. كادت تُصاب بالاكتئاب. كيف لا، وأحد أساتذة اللجنة الفاحصة لم يتمكّن من رؤية المَشاهد التي كانت تُعيد تمثيل عمليّات تعذيب السجناء. "لا أعرفُ يا دكتورة أيَّ عنوانٍ أختار"؛ فأجبتُها: "الداخل مفقود والخارج مولود".