لم يعد السؤال هل فعلاً إنقلب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؟ إنما السؤال عن الحدود التي يمكن أن يذهب إليها هذا الإنقلاب، والتفتيش عن الأسباب التي دفعت إلى الإستدارة التركية نحو الغرب.
لم يعد السؤال هل فعلاً إنقلب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؟ إنما السؤال عن الحدود التي يمكن أن يذهب إليها هذا الإنقلاب، والتفتيش عن الأسباب التي دفعت إلى الإستدارة التركية نحو الغرب.
تشير معظم التوقعات إلى أن السنة الثانية من الحرب الأوكرانية ستكون أكثر عنفاً وتدميراً من سابقتها. الأسلحة الغربية الجديدة التي تتدفق على كييف، هي من مقدمات التصعيد الميداني المنتظر. وفي المقابل، تتهيأ روسيا لهجوم واسع بعد إعادة تجميع قواتها ورفدها بمئات الآلاف من جنود التعبئة الجزئية، معطوفة على سلسلة تغييرات في القيادة الميدانية للحرب.
تعثرت أميركا بالعتبة الأفغانية، فأحدثت فجوة إستراتيجية ستلقي بتأثيراتها على "المكانة الأميركية" عالمياً، وستشكل بداية لنظام دولي جديد، يكسر الأحادية القطبية التي تبوأتها الولايات المتحدة منذ 30 عاماً، وتفسح في المجال أمام صعود عالم متعدد القوى.