داود رمال22/03/2022
مهيبٌ ان تحيط الام بالكلمات، والأكثر رهبة ان تناجيها وهي المنتقلة الى السماء، وأمي التي ولدتني هي المُطلّة من علياء عاملة على سهول فلسطين. انها فلسطينية عربية تزَيَّن جسدها بالجراح ورفعت فوق رأسها ابنها الشهيد ووجهته نحو السماء.
مهيبٌ ان تحيط الام بالكلمات، والأكثر رهبة ان تناجيها وهي المنتقلة الى السماء، وأمي التي ولدتني هي المُطلّة من علياء عاملة على سهول فلسطين. انها فلسطينية عربية تزَيَّن جسدها بالجراح ورفعت فوق رأسها ابنها الشهيد ووجهته نحو السماء.
كانت المرة الأولى التي أذهب فيها هذه السنة إلى مدرسة أطفالي، وقد أخذت إجازة من عملي، وسابقت عقارب الساعة لأصل في الموعد المحدد، ولحسن الحظ.. وصلت باكراً.