لم تكن قد مضت أيام قليلة على معركة "طوفان الأقصى"، عندما فتحت "فايسبوك" صفحاتها أمام حملة إسرائيلية منظّمة لترويج كذبة قطع رؤوس الأطفال واغتصاب النساء وقتل كبار السن في مستوطنات غلاف غزة.
لم تكن قد مضت أيام قليلة على معركة "طوفان الأقصى"، عندما فتحت "فايسبوك" صفحاتها أمام حملة إسرائيلية منظّمة لترويج كذبة قطع رؤوس الأطفال واغتصاب النساء وقتل كبار السن في مستوطنات غلاف غزة.
يكاد لا يمر يوم، حتى تطالعنا وسائل التواصل الاجتماعي بأحدث صيحات الترندات المُثيرة التي تنتشر كالنار في الهشيم. ما بين أشباه مشاهير، كائنات فضائية، مؤامرات تاريخية وحالية يتم "كشفها" أو فضائح يُكشف الستار عنها، إلخ..
الفايسبوك، الشعر، والنرجسية. القاسم المشترك في هذه الثلاثية هو الأنا.. الأنا وفي المقلب الآخر المتلقي القابع خلف شاشته الإلكترونية، الرسالة التي تطير باللحظة المباشرة من خلال جهاز يتنقل معنا كقطعة من ثيابنا أو أغراضنا الحميمة.
فجرت هجمة أنصار الرئيس الاميركي دونالد ترامب، على مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني/ يناير، جدلاً واسعاً حول هوامش حرية التعبير، ومدى الرقابة والمنع اللذين يمكن أن تمارسهما إدارات وسائل التواصل الإجتماعي ومنصاتها الأشهر.