
تتكدّس الأسئلة ومعها تتكدّس تداعيّات الهروب من الأجوبة. لم يبدأ ذلك مع كوارثنا الأخيرة حيث نسينا فنّ طرح الأسئلة ناهيك بالأسئلة الصحيحة، وبالتأكيد لا جواب خارج أفق السؤال الغائب أصلاً. لهذه القصة تاريخ؛ بعضه من عمر إحتكاك مشرقنا مع الغرب، وآخرها يعود إلى نكبة فلسطين، "النكبة المستمرّة" بلغة الياس خوري، وما لحقها من نكبات وهزائم حتى يومنا هذا. نكبة في لبنان ونكبة في سوريا ونكبة جديدة في ما تبقى من فلسطين.