عادةً ما يُعرف المناضل والسياسي والمثقف ويُعرَّف بنتاجه ومواقفه العامة، لكن قلّما يتم الانتباه إلى جوانب في حياته، كعلاقته بعائلته، ومحيطه، وزملائه، وأمّه وأبيه. وفي هذه المقالة التي تنشرها مدونة "فلسطين الميدان"، في ذكرى استشهاد ماجد أبو شرار (1936 - 1981) على جزأين، سنجد إضاءة على جانب مهم في حياته، بقلم ابنته سماء، وهو علاقته بالنساء وموقفه منهن، بشهادة بعض اللواتي عملن معه، ورافقنه في دروب عديدة من حياته ونضاله خلال مسيرة عمل تنوعت بين الإعلام المركزي لحركة "فتح"، ورئاسة الإعلام الموحد، ورئاسة تحرير صحيفة "فتح" اليومية، ومسؤولية المفوض السياسي العام لـ "فتح" في الفترة 1973 - 1978، وكذلك أمانة سر المجلس الثوري بعد المؤتمر الثالث للحركة، وعضويته في اللجنة المركزية في انتخابات المؤتمر الرابع (1980).