شاع مصطلح «دبلوماسية البنج بونج» عام (1971) إثر مصافحة بدت عادية بين لاعبين أمريكى وصينى فى مسابقة دولية جرت وقائعها باليابان.
شاع مصطلح «دبلوماسية البنج بونج» عام (1971) إثر مصافحة بدت عادية بين لاعبين أمريكى وصينى فى مسابقة دولية جرت وقائعها باليابان.
فى ذروة ثورة «يناير»، أطلق شاعر العامية المصرية الكبير «عبدالرحمن الأبنودى» تعبير «دولة العواجيز».
لكل عصر قضية كبرى، أو حدث جوهرى يبلور صورته فى التاريخ. كانت حرب السويس (1956) وسط تحديات دولية وإقليمية لا مثيل لخطورتها مدخل «جمال عبدالناصر» للتاريخ.
عند اغتيال الرئيس الأسبق «أنور السادات» فى حادث المنصة الدموى يوم (6) أكتوبر/تشرين الأول (1981) بدا المشهد منذرا على المستويين الأمنى والسياسى ومستقبل البلد معلق على مجهول.
بقوة السلاح فى أكتوبر/تشرين الأول (١٩٧٣)، عبرت مصر قناة السويس، وكان يفترض أن تعبر أى مشاعر لحقت الهزيمة، لكنها تكرست. لماذا.. وكيف؟
برغم طول القطيعة بين مصر وإيران منذ أربعة عقود ونيف، ثمة أسباب موجبة لإستئناف العلاقات بين البلدين، لكن الأسباب المانعة ما زالت هي نفسها. هل ثمة أمل بعودة العلاقات على وقع الحوار القائم بين البلدين برعاية بغداد، حسبما صرح وزير خارجية العراق فؤاد حسين؟
لم يخطر ببال السفير المصرى «إيهاب الشريف»، وهو يتلقى التعليمات بالتوجه إلى بغداد، أنه على موعد مع الجحيم.
عندما هبت رياح الخريف على مصر بدأت تأتيها رسائل ملغمة بقرب أن تدخل أحزمة النار. فى أبريل/نيسان (2004) بدت أصوات التفجيرات المتزامنة فى الجزائر والدار البيضاء مسموعة فى القاهرة ومنذرة باحتمالات وصول تنظيم «القاعدة» إلى شوارعها. كانت أسوأ قراءة ممكنة لرسائل النار التشدد فى فرض قيود «الدولة البوليسية» بذريعة ضمان الأمن والأمان، وصون الاستثمارات والسياحة، على ما كان يقول الرئيس الأسبق حسنى مبارك.
بدت زيارة الصحفى الأمريكى النافذ «أيه. جى. سولزبرجر» إلى القاهرة خاطفة لم تستغرق أكثر من يومين. زار الأثر المصرى الخالد أهرامات الجيزة. كان ذلك تعبيرا عن شغف مثقف غربى بالحضارة المصرية القديمة.
يتأسس طلب «الجمهورية الجديدة» على التصورات والأفكار التى تصاحبها والقواعد التى تلتزمها قبل الشعارات العامة والأحاديث المرسلة.