
حين رفعت المقاومة في لبنان، صوتها وسلاحها إلى جانب غزة، بدا الموقف أخلاقيًا، لكنه لم يكن قرارًا بلا ثمن. فمع تلك اللحظة، بدأ فصل جديد من التصعيد، قُدّت خلاله جراحٌ كبرى في الجسد الشيعي اللبناني، كان أعمقها اغتيال السيد حسن نصرالله –كزلزال ضرب صميم سردية هذه الطائفة، وأعاد خلط أوراقها الوجودية.