نصري الصايغ13/02/2024
لا أحد يموت في غزة وحيداً. يأخذون جراحهم معهم. يتركون لنا الدم ضوءاً. أهل غزة يكرهون السماء لأنها عاصمة الطائرات المتوحشة. القتل يقرع أبوابهم بلا إستئذان؛ وعليه، يبدأ ليلهم أول النهار. لا وقت للصلاة والدعاء. موتهم صلاتهم. فقط يقولون: دمنا ممنوع أن يضيع. إن كان القتل مُقيماً، فلن نرحل أبداً.