سامية فضل الله25/05/2020
يأتينا ربيع التحرير. نفتح دفاترنا وننبش حكاياتنا. هي روايات فردية، إن دلّلت على شيء إنما على عظمة الإنجاز، معنوياً ونفسياً بالدرجة الأولى.
يأتينا ربيع التحرير. نفتح دفاترنا وننبش حكاياتنا. هي روايات فردية، إن دلّلت على شيء إنما على عظمة الإنجاز، معنوياً ونفسياً بالدرجة الأولى.
في عيد التحرير، نستعيد كل لحظة من لحظاته الغالية والتاريخية، لكننا نأسف لما وصلنا إليه من إفراغ لمعنى المناسبة، بأن نجد أنفسنا محاصرين بالفساد والإفلاس.
في 25 أيار/مايو 2000، ومع إنسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني المحتل منذ العام 1978، تحررت أول أرض عربية بالقوة وبلا قيد أو شرط. الأكيد أن لبنان، الذي كان وما يزال ناقص المناعة، لم يستطع هضم ذلك الحدث.