حسين أيوب07/05/2020
لا معنى سياسياً حقيقياً لما أسمى "اللقاء الوطني المالي" في بعبدا، أبعد من الحضور غير المفاجىء لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. لماذا؟
لا معنى سياسياً حقيقياً لما أسمى "اللقاء الوطني المالي" في بعبدا، أبعد من الحضور غير المفاجىء لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. لماذا؟
كانت الأوساط المقرّبة من رئيس حكومة لبنان الراحل رفيق الحريري تنقل عنه جملةً رهيبة، تبيَّن في ما بعد أنّها كانت "البوصلة" التي وجّهت حياته ووسّعت أعماله وفرضت سطوته. تقول هذه الجملة: "كلّ إنسان يمكن شراؤه في هذه الدنيا. يتوقّف الأمر، فقط، على السعر"! جوزيف سماحة، فقيد الصحافة اللبنانيّة والعربيّة الكبير، كان من بين قلّة قليلة جداً من الصحافيّين المشاكسين الذين دحضوا تلك المقولة الحريريّة. فلقد فشل "أبو بهاء"، وبالرغم من مفاوضاتٍ طويلة وعسيرة، بإقناع سماحة بالانضواء في "إمبراطوريّة الحريري الإعلاميّة" (كما سُمِّيت آنذاك).