
مضت أربع سنوات على انفجار مرفأ بيروت المأساوي الذي هزّ العاصمة والبلد المهتز أساساً من كثرة أزماته وأدى إلى سقوط نحو ٢٢٠ قتيلاً ومفقوداً وأكثر من ستة آلاف جريح، فضلاً عن أضرار مادية في معظم أحياء العاصمة بيروت.
مضت أربع سنوات على انفجار مرفأ بيروت المأساوي الذي هزّ العاصمة والبلد المهتز أساساً من كثرة أزماته وأدى إلى سقوط نحو ٢٢٠ قتيلاً ومفقوداً وأكثر من ستة آلاف جريح، فضلاً عن أضرار مادية في معظم أحياء العاصمة بيروت.
في العام ١٩٩٢، ترشّح الرئيس جورج بوش الأب عن الحزب الجمهوري لولاية رئاسية ثانية مستنداً إلى النصر الذي حقّقه في حرب الخليج الثانية ضد العراق بالإضافة إلى تأييد الجمهوريين.. لكن الرياح لم تجرِ كما تشتهي السفن!
ظهر الرئيس الأميركي جو بايدن على شاشات التلفزة الأميركية، وأعلن عن مبادرة إسرائيلية لوقف اطلاق النار واطلاق سراح "الرهائن" على حد تعبيره. وذكر بايدن أن لا مكان لحركة حماس في قطاع غزة.. مستقبلاً
شهد العالم في هذه الحقبة أحداثاً وحروباً مختلفة ومتعددة منها الحرب في سوريا أو على سوريا، حرب ناغورنو كراباخ، حرب ليبيا، حرب السودان، حرب اليمن، حروب أفغانستان وغيرها. تميّزت جميع هذه الحروب بأنها وقعت بين فريقين أو اكثر ولكل داعميه، إلا حرب غزة التي تختلف كثيراً عن غيرها من الحروب التي انتهت أو ما تزال ناشبة بشكل أو بآخر.
في الأول من نيسان/أبريل ٢٠٢٤ تعرّض مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق والذي يُعتبر أرضاً إيرانية، وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، إلى قصف إسرائيلي أدى إلى تدميره ومقتل سبعة إيرانيين أبرزهم قائد الحرس الثوري في سوريا ولبنان الجنرال محمد رضا زاهدي. اعتبرت إيران الهجوم اعتداءً على سيادتها ومساً بهيبتها. لذا، قرّرت بلسان مرشدها ورئيسها الرد، فدخل العالم بأسره في مرحلة انتظار. وحدها إسرائيل كان انتظارها ثقيلاً ومُرهقاً ومُكلفاً.
مع الضربة الإسرائيلية للقنصلية الإيرانية في دمشق، دخلت المواجهة بين طهران وتل أبيب مرحلة جديدة، بعدما اتخذت في المرحلة السابقة أشكالاً عدة بينها حروب سيبرانية ضد المفاعلات النووية ومحطات توليد وتوزيع الكهرباء في إيران وأعمال ارهابية استهدفت علماء ذرة إيرانيين. كما يمكن وضع هجمات التنظيمات الانفصالية في بلوشستان وكردستان وخورستان في إطار محاولة زعزعة الأمن الإيراني يضاف إليها هجمات تنظيمي "القاعدة" و"داعش" وآخرها الهجوم الذي استهدف مطلع هذه السنة مواطنين محتشدين للمشاركة في ذكرى اللواء قاسم سليماني في محافظة كرمان .
صدر في 25 آذار/مارس 2024 عن مجلس الأمن الدولي قرارٌ يحمل الرقم 2728 يطلب وقفاً فورياً لاطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان الحالي والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن و"الحاجة الملحة لتوسيع تدفق" المساعدات الى غزة. ماذا يتضمن القرار؟
فعلتها يا آرون. حرقتَ نفسك احتجاجاً على جريمة إبادة الشعب الفلسطيني. فعلتها وأعلنت أنك ترفض المشاركة في هذه الجريمة. أيقظت ملايين النيام الذين تحكمهم ذئاب مفترسة تتحدث بلغة الثعالب الماكرة وتحجب الحقائق عن الشعب النائم.
دخلت جنوب إفريقيا على خط الصراع العربي ـ الإسرائيلي من بوابة محاسبة إسرائيل لإرتكابها جريمة إبادة جماعية بحق سكّان قطاع غزة في سياق حملة عسكرية بدأتها في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وما تزال مستمرة حتى يومنا هذا.
في ١٥ كانون الأول/ديسمبر، أعلن الناطق العسكري الإسرائيلي أن ثلاثة أسرى إسرائيليين تمكنوا من مغادرة مكان الأسر ورفعوا قماشة بيضاء أمام جنود إسرائيليين، فبادر هؤلاء إلى إطلاق النار عليهم، فقتل إثنان ونجا الثالث وأضافت الرواية الإسرائيلية أن الثالث صرخ بالعبرية أنه جندي إسرائيلي لكنه ما لبث أن لقي مصير رفيقيه على يد الجنود أنفسهم!