
بعد أيام من عملية "طوفان الأقصى" في ٧ أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت الحكومة اليمنية بقيادة "أنصار الله" وزعيمها عبد الملك الحوثي أنها تعتبر نفسها مشاركة في هذه العملية إلى جانب الشعب الفلسطيني و"حماس".. وغزة.
بعد أيام من عملية "طوفان الأقصى" في ٧ أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت الحكومة اليمنية بقيادة "أنصار الله" وزعيمها عبد الملك الحوثي أنها تعتبر نفسها مشاركة في هذه العملية إلى جانب الشعب الفلسطيني و"حماس".. وغزة.
في إطلالة هي الثانية منذ اندلاع حرب غزة، قبل 35 يوماً، وجّه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رسالة واضحة إلى الأميركيين، مفادها أنكم تريدون منع توسع الحرب إقليمياً، ليس عليكم سوى التسريع بوقف النار في غزة.. ما عدا ذلك، يبقى التدحرج الميداني في الإقليم محتملاً في الآتي من أيام.
رفعت إسرائيل سقف عمليتها العسكرية في قطاع غزة بمجرد أن حدّدت هدفاً رئيسياً هو تصفية حركة "حماس" وباقي مجموعات المقاومة الفلسطينية، ما يعني أن خروج مقاوم واحد من المعركة على قيد الحياة يعني أن الخطة الإسرائيلية باءت بالفشل، فكيف إذا كان الميدان حافلاً بالمفاجآت؟
تاريخ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 سيكون تاريخاً تحفظه الأجيال المقبلة، وحتماً سنكون ـ مع الوقت ـ أمام منسوب كبير من المعلومات والمعطيات، تمهيداً لكتابة رواية كاملة لهذا الحدث الفلسطيني غير المسبوق.
بعد توقيع الإتفاق التاريخي بين إيران والسعودية في بيجينغ في ١٠ آذار/مارس ٢٠٢٣، وهو الإتفاق الذي كسر الجليد بين البلدين وأسّس لعودة العلاقات الثنائية ولمرحلة جديدة من التعاون الثنائي والإقليمي، تبين أن الولايات المتحدة لم تكن تتوقع هذا الإتفاق بل فوجئت به.
ليس سهلاً على الولايات المتحدة أن تجمع كوريا الجنوبية مع اليابان في ظل ذاكرة كورية شمالية وجنوبية عن الإحتلال الياباني لكوريا والفظائع التي ارتكبتها اليابان بالشعب الكوري من عام ١٩١٠ إلى عام ١٩٤٥ حين استسلمت اليابان للحلفاء بعد إلقاء قنبلتين على هيروشيما وناكازاكي مهّدتا لإنتهاء الحرب العالمية الثانية.
تصدّرت أنباء الانقلاب العسكري في النيجر في ٢٧ تموز/يوليو ٢٠٢٣ التطورات الإفريقية والدولية. في الشكل، نحن أمام انقلاب من نوع جديد: محاصرة الرئيس محمد بازوم وعائلته داخل جناحه في القصر الجمهوري وبقاءه حياً وعلى اتصال مع العالم الخارجي. في المضمون، نحن أمام ساحة صراع جديدة بين روسيا والغرب.
لم يكن الصدام الذي وقع في السودان في نيسان/أبريل الماضي مفاجئاً لمتابعي الشأن السوداني في العقود الأخيرة، فهذا البلد يختزن انقسامات اثنية ودينية وقبلية طالما تحركت منذ استقلاله عام 1956.
بعد عقود من الدخول الناعم إلى الشرق الأوسط (بدأ كثيرون يسمونه غرب آسيا)، اقتصر على إقامة علاقات اقتصادية وتجارية مع دوله، اقتحمت الصين، دبلوماسياً وسياسياً، هذه المنطقة باختراق شكّل نقطة تحول في العلاقات الإقليمية والدولية.
لا بد من ترقب المشهدية البحرية جنوباً. من جهة تبدأ شركة "إنرجيان" بتصدير الغاز من حقل كاريش جنوب الخط 23. من جهة ثانية، تُنجز شركة "توتال" أعمال المسح البيئي في نقطة تقع في جنوب البلوك رقم 9 شمال الخط 23. ماذا بعد؟