هل ستنجح إسرائيل أخيراً فى جر إيران إلى المواجهة الشاملة، وبالتالي تحقيق أهداف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة في محاولة الإجهاز على البرنامج النووي الإيراني وكذلك ضرب الأذرع الإيرانية في المنطقة؟
هل ستنجح إسرائيل أخيراً فى جر إيران إلى المواجهة الشاملة، وبالتالي تحقيق أهداف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة في محاولة الإجهاز على البرنامج النووي الإيراني وكذلك ضرب الأذرع الإيرانية في المنطقة؟
هل سيوقف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عدوانه على لبنان؟ أغلب الظن أن الإجابة هى لا.
ما الذى حدث فى لبنان، وكيف انفجرت أجهزة "البيجر" فى قادة وكوادر وكبار مسئولى حزب الله الذين كانوا يحملونها. وربما السؤال الأهم: كيف تمكنت إسرائيل من تسجيل هذا الاختراق السيبرانى غير المسبوق؟ بعد الحادث الخطير امتلأت المواقع الإلكترونية بالعديد من الأخبار والقصص والروايات عما حدث.
كيف يمكن لإسرائيل أن تقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس فى غرفة نومه فى أحد المبانى شمال طهران بهذه السهولة؟
مفاجأة: إسرائيل تريد توسيع الحرب لتصبح إقليمية. ولا تقتصر فقط على قطاع غزة، بل تمتد لتشمل منطقة الشرق الأوسط بأكمله، وياحبذا لو كانت ضد إيران أو مصر.
أعرف أن خبر الساعة وكل ساعة قادمة هو العدوان الوحشى الهمجى الإسرائيلى على المدنيين فى قطاع غزة منذ أسبوع كامل والمحاولات الإسرائيلية ليس فقط للقضاء على المقاومة، ولكن لمحو القطاع من الوجود حتى تستريح إسرائيل نهائيا من صداع غزة المستمر منذ عام ١٩٤٨ وتصفية القضية وترحيلها إلى مصر لتصبح أزمة مستمرة لعقود.
هل هناك ما يمكن للصحفيين المصريين والعرب الجدد أن يتعلموه من تجربة محمد حسنين هيكل الكاتب الصحفى المصرى والعربى الأشهر على الإطلاق؟
هل انتصر الفلسطينيون ومعهم بقية العرب على الإسرائيليين فعلا فى مدرجات الملاعب والشوارع القطرية على هامش مونديال كأس العالم فى الدوحة كما قلنا هنا بالأمس، أم أن النتيجة الفعلية لم تكن كذلك، كما يرى البعض فى إسرائيل، وفى دوائر عربية أيضا؟
ظهر يوم الثلاثاء الماضى، كان هناك حدث مهم فى مكتبة الإسكندرية، وهو افتتاح جناح أو متحف أو معرض محمد حسنين هيكل فى المكتبة، وهو المشروع الذى جرى الاستعداد له منذ شهور طويلة.
97 عاما مرت على مولد الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، وأربعة أعوام مرت على وفاته. الخميس الماضي، اجتمعت مجموعة صغيرة من محبيه وأصدقائه وتلاميذه للاحتفال بذكرى مولده «٢٣ أيلول/سبتمبر» بدعوة كريمة من السيدة الفاضلة هدايت تيمور زوجة الراحل الكبير لإعلان وتوزيع جوائز مؤسسة هيكل للصحافة العربية، التى فاز بها الزميل العزيز أحمد سعيد حسنين من بوابة الأهرام، والصحفى العراقى المتميز أسعد زلزلى.