بحكم تنقلي بين عديد الوظائف والمهام تعدد من ساقني الحظ للعمل تحت رئاستهم. منهم الصالح ومنهم الطالح ومنهم جميعًا استفدت. قليل من خلف جروحًا لم تندمل، ولعله من حسن حظي، وحظوظ مرؤوسين عملوا معي من بعدهم، أنها لم تندمل. أعترف هنا، وربما للمرة الأولى، أنني بذلت من الجهد والمثابرة ما يكفي لمنعي من أن أقع ذات يوم في نفس الخطأ أو أرتكب نفس الجرم. أعترف أيضًا، وبالتأكيد ليس للمرة الأولى، أنني مدين بكل حسنة التزمتها ونصر حققته لوالد قام بواجبه وأساتذة في الجامعة اهتموا بإرشادي ورؤساء عمل أخلصوا في عملهم خلقًا وعلمًا وكفاءة ووطنية فكانوا نعم النموذج والمثال.