قال لى ذاك الصديق الذى رحل دون أن أودعه كآخرين كثر فى السنوات الأخيرة، قال «ابقى فسيأتى بهاء وأريدك أن تتعرفى عليه» وكان هو معتادا أن يعرفنى لأصدقائه الكثر من فنانين تشكيليين وموسيقيين وصحفيين مخضرمين وشباب.. جلسنا طويلا ذاك المساء فى قهوة زهرة البستان وأنهينا ربما كل المتوفر من مشروبات على قائمة الطلبات من أنواع الشاى والقهوة.. ولم يأتِ بهاء الذى انتظرته بحرقة رغم أنى لم أكن أعرف أى بهاء هو؟