محمد المنشاوي, Author at 180Post - Page 3 of 15

Kamala-Harris.jpg

تؤكد المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أنها قائدة قادرة وهادئة، ولديها كل المتطلبات لتصبح القائد الأعلى لأكبر وأقوى جيش فى العالم، وتقول هاريس «بصفتى القائد الأعلى للقوات المسلحة، سأضمن أن أمريكا لديها دائما أقوى قوة قتالية وأكثرها فتكا فى العالم. وسأفى بالتزامنا المقدس برعاية جنودنا وعائلاتهم، وسأكرم دائما خدمتهم وتضحياتهم ولن أستخف بها أبدا».

IMG_20241017_0001-english.jpg

«أُقسم رسميا أن أدعم دستور الولايات المتحدة وأدافع عنه ضد جميع الأعداء، الأجانب والمحليين، وأتعهد بالإيمان الصادق والولاء للدستور. وأتعهد كذلك بطاعة أوامر رئيس الولايات المتحدة وأوامر الضباط، وفقا للأنظمة والقانون العسكرى. وليساعدنى الرب».

rope-harris-trump-cm.jpg

عقب نجاته من محاولة اغتيال ثانية كادت تودى بحياته خارج ملعب جولف يمتلكه بولاية فلوريدا، قال الرئيس السابق والمرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب «هناك شىء ما يحدث، أعنى، ربما يريدنى الله أن أكون رئيسا لإنقاذ هذا البلد. لا أحد يعرف».

Trump-Harris.jpg

لم تشغل قضايا السياسة الخارجية إلا حيزاً ضئيلا من كل المناظرات الرئاسية التى جمعت الرئيس السابق دونالد ترامب سواء بجو بايدن أو خليفته كامالا هاريس. ويتفق هذا مع القول الشهير إن كل السياسات محلية، بل ومحلية جدا فى الحالة الأمريكية.

endorsement-swift-harris-trump.jpg

على العكس من الرئيس جو بايدن، لا تملك المرشحة الديمقراطية للرئاسة، كامالا هاريس، خبرة أو معرفة عميقة بالقضايا الدولية، ومنها قضايا الشرق الأوسط. وعلى العكس أيضا من جو بايدن، الذى قضى ما يقرب من نصف قرن بين دهاليز السياسة الخارجية سواء فى البيت الأبيض، أو قاعات لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، قضت هاريس فقط ثلاثة أعوام ونصف العام فى البيت الأبيض تستمع وتشارك وتخطط لتنفيذ السياسة الخارجية التى يختار بايدن عناوينها الكبيرة، واتجاهاتها العامة.

rise-trump-harris-cm.jpg

يتردد الآن بين الجالية العربية والإسلامية الأمريكية المقولة التالية «إذا عُرض على الناخبين الأمريكيين العرب والأمريكيين المسلمين أن يختاروا بين مرشحيْن؛ أحدهما سيمنع أقاربهم وجيرانهم وأصدقاءهم من القدوم إلى الولايات المتحدة، أو آخر أظهر لامبالاة بقتلهم ولا يزال يدعم شن إسرائيل إبادة جماعية على أهاليهم، فمن سيختارون»؟

JC-OPI0822_CHARGETHIAGO_Prancheta-1.jpg

بعد أكثر من نصف القرن، بدأ جو بايدن ــ يوم الإثنين الماضى فى المؤتمر العام للحزب الديمقراطى بمدينة شيكاغو ــ خطوات الخروج من الحياة السياسة الأمريكية والتى تنتهى رسميا فى منتصف يوم 20 يناير/كانون الثاني المقبل، عندما يشهد على عملية إلقاء القسم من الرئيس الجديد للولايات المتحدة دونالد ترامب أو الرئيسة الجديدة كامالا هاريس.

IMG_6598.jpeg

كتبت هذا المقال من مدينة ميلووكى بولاية ويسكونسن، كنت أحضر المؤتمر العام للحزب الجمهورى، حيث يتم الإعلان رسميا عن ترشيح دونالد ترامب رئيسا، وجى دى فانس، نائبا، على بطاقة الحزب الجمهورى لانتخابات 5 نوفمبر/تشرين الثاني القادم. خلال أيام المؤتمر، تحدثت مع مئات المشاركين والمشاركات من مختلف الولايات الأمريكية. خرجت من هذا المؤتمر مندهشا، بل مصدوما، مما آل إليه حال الديموقراطية الأمريكية، وما ينتظرها فى المستقبل القريب.

biden-4-more-years.jpeg

على مدار تاريخه الحديث، لم تهتز وحدة الحزب الديمقراطى بالصورة التى يشهدها حاليا، إلا مرتين. الأولى عندما ظهر المرشح الأسود الشاب باراك أوباما عام 2007 معلنا نيته خوض سباق الترشح الرئاسى ضد هيلارى رودهام زوجة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، ابنة إحدى أهم العائلات السياسية الأمريكية فى العصر الحديث، والابنة الوفية للحزب الديمقراطى على مدار عمرها الطويل. والمرة الثانية تمثلت فى ظهور السيناتور التقدمى بيرنى ساندرز ساعيا للترشح ضد هيلارى كلينتون فى انتخابات الحزب عام 2016.