لم تعد السعودية "شريكاً تلقائياً" لأميركا. والعلاقة الإستراتيجية الحميمة التي سادت خلال العقود الماضية لن تعود. لكن لا يزال من الممكن إقامة تعاون محدود، حتى لو استمرت السياسات الداخلية، من الجانبين، في افتعال الصعوبات. كيف ذلك؟
لم تعد السعودية "شريكاً تلقائياً" لأميركا. والعلاقة الإستراتيجية الحميمة التي سادت خلال العقود الماضية لن تعود. لكن لا يزال من الممكن إقامة تعاون محدود، حتى لو استمرت السياسات الداخلية، من الجانبين، في افتعال الصعوبات. كيف ذلك؟
مضت الرياض في قرار "أوبك بلاس" خفّض إنتاج النفط، متجاهلة بذلك إلحاح واشنطن على فعل العكس، أي زيادة الإنتاج وضبط الأسعار، ما يشير إلى أن السعودية لم تعد داعماً تلقائياً لإستراتيجية أميركا الكبرى، وأن "العلاقة الحميمة" التي سادت بين البلدين لعقود لن تعود. ولكي تبقي واشنطن السعودية إلى جانبها عليها تقبل فكرة أنه "لا ينبغي عزل محمد بن سلمان أو الالتفاف عليه"، بحسب "فورين أفيرز"(*)
يُدلي التونسيون اليوم (السبت) بأصواتهم في انتخابات يبدو أنها ستؤدي إلى برلمان ضعيف "يهيمن عليه الرجال بشكل شبه حصري" وتغيب عنه الأحزاب الرئيسية تقريباً، فيما يحذَّر نُشطاء من تدهور صاروخي لحقوق المرأة في ظلّ رئيس يتمادى في "السلطوية" على نحو متزايد، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية(*)
عندما قررت منظمة "أوبك بلاس" خفض الإنتاج، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ظهرت إدارة الرئيس جو بايدن بموقف المتفاجئ، وسارعت إلى إتهام السعودية بإنها تدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا. في الواقع، أن واشنطن تُصر على التعامل مع حلفائها بـ"نرجسية إستراتيجية". وإذا لم تغير نهجها تكون تغامر بموقعها في عالم متعدد الأقطاب، الذي أصبح على قاب قوسين أو أدنى، بحسب "فورين أفيرز"(*).
يسعى رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عُمران خان، للعودة إلى السلطة. وهو، منذ الإطاحة به، يضغط من أجل الدعوة إلى انتخابات عامة مبكرة، يبدو أنه يضمنها. فقد نجح في تعبئة الباكستانيين ضد "كتل السلطة التقليدية"، ودخل في مواجهة مباشرة وغير مسبوقة مع مؤسسة الجيش. وبات "أكبر تهديد للمؤسسة الباكستانية"، ما يجعل البلاد منقسمة أكثر من اي وقت مضى، بحسب "فورين أفيرز"(*).
يؤكد تسريب جرى عبر ميكروفون قناة "آر. بي. سي" الموالية للكرملين، أن الطائرات المسيَّرة التي تستخدمها موسكو في حربها ضد أوكرانيا يتم تصنيعها وتزويدها بالذخيرة في إيران. وهذا بحد ذاته تحول زلزالي ويشكل مخاطر لأميركا وإسرائيل وتركيا وأطراف أخرى، لاسيما وأن الكرملين يعمل على الموازنة بين علاقته التنافسية الصعبة مع إيران وبين علاقته مع السعودية، بحسب "الواشنطن بوست".
بعد حرب كاراباخ الثانية، وهزيمة أرمينيا، أصبحت إيران أكثر عدوانية تجاه أذربيجان التي تعتبرها "جزءاً من الوطن ضلَّ الطريق، ويجب إستعادته". بدورها، بدأت باكو في تضييق الخناق على كل من تشك في ولائهم لطهران، وأقامت شراكة إستراتيجية مع كل من إسرائيل وتركيا وتحالفت مع الغرب. ومع إشتعال التوتر بين البلدين يبدو أن الحرب بينهما باتت محتلمة، وفق تقرير "جيوبوليتيكال مونيتور"(*).
تطلب الأمر خمس انتخابات لكسر الجمود الذي أصاب السياسة الإسرائيلية بالشلل لأكثر من ثلاث سنوات. الخطوط الدقيقة للحكومة الجديدة لم تتضح بشكل كامل بعد، ولكن هناك شيئاً واحداً مؤكداً: لقد دخلت إسرائيل في المجهول، مع تصميم بنيامين نتانياهو على المضي قدماً نحو أقصى اليمين المتطرف، بحسب المحللة في صحيفة "هآرتس" داهليا شيندلين(*)
جرت مفاوضات قمة المناخ العالمية السنوية COP27، في شرم الشيخ الأسبوع الماضي، في وقت صعب للغاية، حيث يخوض العالم أزمة طاقة حادَّة ناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، ما أدَّى لخفض التوقعات لما يمكن تحقيقه هذا العام. وكان تفاقم الظواهر الجوية السلبية، التي شهدها العالم الصيف الماضي، جعل الحاجة لتقليل الانبعاثات أكثر إلحاحاً. لكن الإنتقال إلى عالم الطاقة النظيفة؛ إن حصل؛ فسيكون فوضوياً في أحسن الأحوال، وسيُنتج أشكالاً جديدة من المنافسة والمواجهة قبل أن يُعيد تشكيل أطر جيوسياسية جديدة تُعيد تشكيل النظام العالمي، بحسب تقرير لمجلة "فورين أفيرز"(*).
جرت مفاوضات قمة المناخ العالمية السنوية COP27، في شرم الشيخ الأسبوع الماضي، في وقت صعب للغاية، حيث يخوض العالم أزمة طاقة حادَّة ناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، ما أدَّى لخفض التوقعات لما يمكن تحقيقه هذا العام. وكان تفاقم الظواهر الجوية السلبية، التي شهدها العالم الصيف الماضي، جعل الحاجة لتقليل الانبعاثات أكثر إلحاحاً. لكن الإنتقال إلى عالم الطاقة النظيفة؛ إن حصل؛ فسيكون فوضوياً في أحسن الأحوال، وسيُنتج أشكالاً جديدة من المنافسة والمواجهة قبل أن يُعيد تشكيل أطر جيوسياسية جديدة تُعيد تشكيل النظام العالمي، بحسب تقرير لمجلة "فورين أفيرز"(*).