من المتوقع أن نشهد إجتماعاً لوزيري خارجية ايران حسين أمير عبد اللهيان والسعودية فيصل بن فرحان خلال شهر رمضان المبارك، وذلك إستكمالاً لمسار بكين الثلاثي وللأجواء الإيجابية التي سادت إثره.
من المتوقع أن نشهد إجتماعاً لوزيري خارجية ايران حسين أمير عبد اللهيان والسعودية فيصل بن فرحان خلال شهر رمضان المبارك، وذلك إستكمالاً لمسار بكين الثلاثي وللأجواء الإيجابية التي سادت إثره.
تعتقد نخب سياسية وفكرية عربية أن الحوار السعودي الإيراني كفيل بحل الكثير من المشاكل والأزمات التي تمر بها المنطقة من خلال انعكاس نتائجه الايجابية علی الاوضاع التي تمر بها دول الاقليم كاليمن ولبنان وسوريا والعراق والتي تتأثر حالياً بالتدافع الامني والسياسي السعودي الإيراني.
في خطوة غير مفاجئة، أقر البرلمان الأوروبي قراراً وضع بموجبه الحرس الثوري الإيراني في لائحة الإرهاب المصنفة أوروبياً. هذا القرار وإن كان لا يُلزم الحكومات الأوروبية إلا أن وضعه علی طاولة هذه الحكومات، يُشكّل عنصر ضغط سياسي وإقتصادي وأمني علی الحكومة الإيرانية.
ناقشنا في مقالة الأسبوع الماضي التحديات التي تواجه الحكومة الإيرانية خلال العام 2023 حيث كانت مسألة إعادة إحياء الإتفاق النووي الموقع عام 2015 إحدی أبرز هذه التحديات الاستراتيجية. دعونا هذا الأسبوع نتحدث عن مالآت هذه المفاوضات وكيف ستكون صورتها في العام الجديد، ذلك أن نهاية الإتفاق النووي ومعه المفاوضات، ستكون له تداعياته علی المشهدين الأمني والسياسي في الاقليم.
تواجه الحكومة الإيرانية خمس تحديات أساسية واستراتيجية خلال العام 2023. أنا أعني في التوصيف عندما أقول "الحكومة الإيرانية" ولم أقل "إيران" أو "النظام السياسي" أو "الجمهورية الإسلامية".
علی أعتاب السنة الجديدة؛ يتردد سؤالان كبيران: هل سيحتضن العام 2023 ما يُسمى "النظام العالمي الجديد"، خصوصا بعد إنتشار جائحة كورونا وإندلاع حرب أوكرانيا، وما هي فرص ولادة ما يُسمى "الشرق الأوسط الجديد"؟.
تعدّدت وجهات النظر بشأن نتائج “مؤتمر بغداد” الذي عقد بنسخته الثانية في الاردن في العشرين من الجاري، وما إذا كان رئيس الوزراء العراقي الجديد محمد شياع السوداني قد خرج منه رابحاً أم خاسراً؟
قال الفيلسوف الصيني كونفوشيوس "عندما يركب الفرس شخصان فقط أحدهما يستطيع أن يكون في المقدمة". ليس من المعلوم إن كان هذا الفيلسوف يعلم أو يتنبأ أن يكون أبناء جلدته يجلسون في مقدمة الحصان الذي يريد أن يدور ويجول في هذا العالم المعقد اقتصادياً وأمنياً وسياسياً
تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة حدة الضغوط الأمريكية والغربية على إيران علی خلفية الأحداث الداخلية، وبلغت حد التلويح أكثر من مرة بالخيارات العسكرية. هذه الضغوط رافقتها مناورة جوية عسكرية أمريكيةـ اسرائيلية تحاكي هجوماً علی مواقع إيرانية إنطلاقاً من قاعدة الأسطول الخامس المتمركز في البحرين.
حفلت حقيبة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال زيارته لطهران، الأسبوع الماضي، بدعوة رسمية من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بثلاث ملفات دسمة هي: الأمن، الاقتصاد والسياسة.