سميح صعب, Author at 180Post - Page 25 of 25

macron-.jpg

من المؤكد أن صامويل هانتنغتون واضع كتاب "صدام الحضارات" لم يكن يعرف صامويل باتي أستاذ التاريخ والجغرافيا في مدرسة كونفلان سانت-أونورين في الضاحية الغربية لباريس، الذي قتل بقطع رأسه بسكين الشيشاني عبدالله أنزوروف، لأنه عرض على تلاميذه في درس عن حرية التعبير، رسوماً كاريكاتيرية عن النبي محمد.

revolution_in_sudan-.jpg

كأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عاد أمس بالزمن إلى 29 آب/أغسطس 1967 وتسلل إلى القاعة التي عقدت فيها القمة العربية وشُطبَ من محضر بيانها الختامي: "لا للصلح ولا للتفاوض ولا للإعتراف بإسرائيل". تلك "اللاءات الثلاث" التي كانت ردّاً معنوياً للعرب على هزيمة ساحقة في "حرب الأيام الستة".   

charge-.jpg

ثلاث أزمات نجح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إدارتها، سوريا وليبيا وشرق المتوسط، ويطمح إلى إدارة  الأزمة الرابعة في القوقاز. بيد أن الطموح التركي الأخير يصطدم، حتى الآن، بممانعة روسية، علماً أن موسكو تتشارك مع أنقرة في سوريا وليبيا ولا تبدي كثير اعتراض على الاندفاعة التركية في شرق المتوسط.

stalin_-.jpg

ما الذي يدور حول روسيا؟ أزمات ساخنة يأخذ بعضها برقاب بعض وبفاصل زمني قصير، يثير الريبة والشك. تبدأ من بيلاروسيا ولا تنتهي في قرغيزيا، مروراً بحرب القوقاز، من دون الاستهانة بقضية متدحرجة اسمها أليكسي نافالني، لم تتظهر كل فصولها بعد، وربما كان الآتي أعظم.

DWO-Teaser-Putin-Erdogan-Bergkarabach-jpg.jpg

نقل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حروبه إلى القوقاز. واقترب الحريق من روسيا. حروب سوريا وليبيا، بعيدة نسبياً. لكن اللعب بالنيران في المدى الحيوي لموسكو،  ينطوي على مجازفة غير محسوبة العواقب، إلا إذا كان الزعيم التركي واثقاً من أن الدب الروسي بات بلا مخالب ومقيداً بطوق من الأزمات، التي تبدأ من شرق أوكرانيا، إلى بيلاروسيا، ولا تنتهي بقضية تسميم المعارض أليكسي نافالني قبل أسابيع.

FB_IMG_1569336584490-1280x899.jpg

تعاظمت المحن على مصر في الأشهر الأخيرة. أثيوبيا باستدراك متأخر تطالب بالنيل، وتركيا كادت تضم ليبيا إلى أملاكها على غرار الشمالين السوري والقبرصي، بينما شمال سيناء، وهو مشكلة سابقة في الزمن لمشكلة سد النهضة، فإنه جرح نازف، منذ استولى عليه مسلحون جهاديون أعلنوا مبايعتم لتنظيم "داعش" عام 2014.   

BC1-.jpeg

شرق المتوسط، مصطلح سياسي ربما لا يكون جديداً كل الجدة. لكنه يطفو بقوة منذ فترة على سطح الأحداث على وقع قرع طبول الحرب. تركيا واليونان وفرنسا وأخيراً روسيا، كلها دول تحمل نفساً امبراطورياً وسبق لها أن دفنت أجزاء من ماضيها الغابر تحت مياه المنطقة المتنازع عليها.   

today_in_afghanistan__paolo_lombardi.jpg

في الذكرى التاسعة عشرة لهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، التي نفذها تنظيم "القاعدة"، الذي كان يتخذ من أفغانستان المحكومة من حركة "طالبان" عامذاك، أشرف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في الدوحة على شروع الحكومة الأفغانية في مفاوضات مع الحركة، لتقاسم السلطة.