ما شهدته غزة على مدار الأحد عشر يوماً الماضية، ولا تزال، يندرج في خانة الإبادة الجماعية، بدليل مجزرة المستشفى المعمداني التي ذهب ضحيتها مئات الشهداء، بينهم موظفون دوليون ينتمون إلى مؤسسات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والأمم المتحدة.
ما شهدته غزة على مدار الأحد عشر يوماً الماضية، ولا تزال، يندرج في خانة الإبادة الجماعية، بدليل مجزرة المستشفى المعمداني التي ذهب ضحيتها مئات الشهداء، بينهم موظفون دوليون ينتمون إلى مؤسسات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والأمم المتحدة.
ما عاشته العاصمة الفرنسية، كما العديد من مدن فرنسا، في الأسابيع الماضية، هو أعمق بكثير من خطأ إرتكبه أحد عناصر الشرطة؛ خطأ يُمكن أن يتكرر في أي عاصمة من عواصم العالم، برغم ما يُتخذ من إجراءات لمنع حصوله، لكن هل كل "خطأ" من هذا النوع يُولّد تهديداً لاستقرار الدول؟ وهل ثمة عوامل من خارج حدود الدول قد تُساهم في تأزيم مشكلة داخلية من هذا النوع؟
تواجه أوروبا ظروفاً وتحديات لم تواجه مثيلاً لها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ثمة حرب عالمية بكل معنى الكلمة تُخاض في الميدان الأوكراني بين روسيا من جهة وبين منظومة "الناتو" الغربية بقيادة الولايات المتحدة من جهة ثانية.
خطر تفتت دول العالم قائم. جذوره متعددة يتداخل فيها السياسي والديني والإقتصادي والإجتماعي والتاريخي. النماذج الحية في ذاكرتنا تلك التي تلت إنهيار دول الاتحاد السوفياتي السابق ويوغسلافيا السابقة.
منذ أن إنوجد لبنان المستقل في العام 1943، إنوجد معه الاغتيال السياسي. ليس ذلك مدخلا لتقبل الأمر أو تبريره، إنما للدلالة على مسار يتكرر من دون اجراء ما.. لعله يوقفه.