
خلصت دراسة صادرة عن معهد دراسات الأمن القومي في إسرائيل بتاريخ 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، الى أن استقالة الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري لا تنبئ بتغيير عميق، لكنها ستؤدي مرة أخرى إلى الركود وعدم استقرار النظام السياسي.
خلصت دراسة صادرة عن معهد دراسات الأمن القومي في إسرائيل بتاريخ 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، الى أن استقالة الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري لا تنبئ بتغيير عميق، لكنها ستؤدي مرة أخرى إلى الركود وعدم استقرار النظام السياسي.
لا شيء يناقض التطور العلمي الهائل في مجالات التكنولوجيا والسايبرنت، سوى الانكفاء صوب الأديان التي يستخدم رجالُها التكنولوجيا لخدمة معتقداتهم وايديولوجياتهم في سبيل القضاء على بعضهم البعض. وإذا استمرت الأمور على نحوها الراهن، فان جزءا لا بأس به من هذا الكون، وفي مقدمه الشرق الأوسط، يتّجه حتما الى دمار هائل بحثا عن جنّة مفقودة.
بتاريخ 31/7/2019، وجَّه رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، عملاً بالفقرة العاشرة من المادة 53 من الدستور، رسالة الى مجلس النواب اللبناني بواسطة رئيسه الاستاذ نبيه بري. ان ارتدادات هذه الرسالة، السياسية والدستورية، وتداعياتها ما زالت تتفاعل حتى اليوم. وهي مدعوة الى مزيد من الجدل مع اقتراب الموعد الذي حدده رئيس المجلس لمناقشتها – أي في 17 تشرين الاول/اكتوبر المقبل.
"لا يمكن للولايات المتحدة تجنّب الصراع في سوريا أو تجاهله... منذ بداية الأعمال القتالية، ثبتَ أن التقليل من الانخراط الأميركي في الحرب يتناقض مع هدف حماية مصالح الأمن القومي الأميركي، وهكذا ستبقى الحال في المستقبل المنظور". هذا ما خلصَ إليه التقرير الأخير لـ"مجموعة الدراسات حول سوريا"، التي شكّلها الكونغرس الأميركي بهدف تقديم توصيات بشأن الاستراتيجية العسكرية والدبلوماسية للولايات المتحدة في ما يتعلق بالصراع في سوريا، وهي مجموعة عمل ثنائية الحزبية، تتألف من 12 مشاركاً معيّنين من الكونغرس.