في الجزء الثالث من كتابه "أجمل التاريخ كان غداً"، يغوص ايلي فرزلي عميقاً في زواريب زحلة السياسية والعائلية والإجتماعية. المدينة التي أدمنت الرقص على إيقاعات مغايرة لتلك السائدة في جوارها. المدينة الكوزموبوليتية الساحرة التي تمارس دوماً تمردها المحبب بجدارة. لكنها لا تلبث أن تخضع لمعايير الردع العائلي والطائفي التي جرى تسويقها على أنها سياسة، لكن الفرزلي عرف كيف يراقصها. و"يقطفها"!