تهيمن الامبراطورية على العالم. أداة العمل لديها أنها نظام لا مخطط. لا شك أن لديها مخططات لكثير من الأمور. لكنها دولة رأسمالية. وهذا النوع من الدول لديه نفور من التخطيط العمومي.
تهيمن الامبراطورية على العالم. أداة العمل لديها أنها نظام لا مخطط. لا شك أن لديها مخططات لكثير من الأمور. لكنها دولة رأسمالية. وهذا النوع من الدول لديه نفور من التخطيط العمومي.
دخلت الولايات المتحدة الأميركية، منذ فترة ليست بالقصيرة، مرحلة انحدار سبق أن تحدث عنها كتّاب ومفكرون كثيرون، ومنهم المؤرخ بول كينيدي، وبدا الأمر جلياً خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة وما حدث بعد ظهور النتائج التي أسفرت عن خسارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وخصوصاً اقتحام مؤيديه مبنى الكابيتول هيل، رمز الديمقراطية الأميركية.
سقط الاتحاد السوفياتي وشيوعيته من الداخل. انفجر ضد نفسه. يبدو أن التناقضات الداخلية لرأس المال المالي أوصلت النظام العالمي الى طور الشيخوخة. هل يبدو أن سقوطه سيكون لأسباب داخلية، أم سيكون نتيجة حروب دامية حول العالم؟ حروب تشكل خطراً على المصير البشري.