يحدث فقدان السيادة في كل بلد ليست حكومته هي الوحيدة التي تُسيطر على الأرض وتشارك شعبها في السلطة. كل حكومة تستعين بقوى خارجية عسكرية أو ميليشياوية لتأكيد السلطة داخلياً، هي لا تملك السيادة، بينما البلد خالٍ من الاستقلال، وهذا الأخير مفقود. وإذا كان الاستقلال مطلباً كي يُقرّر الشعب أموره ويصنع مستقبله بنفسه، دون أن يُصنع له، فإن على الناس القتال من جديد من أجل الاستقلال. حروب تحرير وطنية جديدة؟