مالك أبو حمدان29/06/2024
من المُحتمل جدّاً أن تدخلَ الجمهوريّة الفرنسيّة في أزمة نظام حقيقيّة في اليوم التّالي للانتخابات التّشريعيّة المُبكّرة ذات الدّورة الأولى الحاصلة غداً (الأحد).
من المُحتمل جدّاً أن تدخلَ الجمهوريّة الفرنسيّة في أزمة نظام حقيقيّة في اليوم التّالي للانتخابات التّشريعيّة المُبكّرة ذات الدّورة الأولى الحاصلة غداً (الأحد).
عندما قرّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل الجمعية الوطنية، إنما قرّر أن ينظر فقط إلى الساحة الداخلية، لينقلب السحر على الساحر. نعم، انقلبت السياسة الداخلية رأساً على عقب ولكن ليس لمصلحة الأكثرية التي كانت تلتف حول ماكرون.
قبل أسبوع عن موعد الدورة الأولى للانتخابات النيابية المسبقة للجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) يوم الأحد في 30 حزيران/يونيو الحالي، ومع تقدم الحملة الانتخابية، تزداد علامات الاستفهام حول مستقبل فرنسا السياسي.