اختتم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أول زيارة خارجية له من بوابة العراق، تاركاً خلفه الكثير من الأسئلة التي كانت سبقت الزيارة وواكبتها من دون الحصول على أجوبة شافية.
اختتم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أول زيارة خارجية له من بوابة العراق، تاركاً خلفه الكثير من الأسئلة التي كانت سبقت الزيارة وواكبتها من دون الحصول على أجوبة شافية.
مع القرار الذي إتخذه السيد مقتدى الصدر باعتزال العمل السياسي وما أعقبه من مواجهة وسقوط ضحايا، يكون المشهد السياسي والامني العراقي قد بلغ أخطر منزلقاته منذ ظهور ارهاب الموجة الداعشية قبل اكثر من سبع سنوات وربما منذ الإحتلال الأميركي للعراق عام 2003.
منذ إنتهاء العملية الإنتخابية العراقية في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2021 وإعلان النتائج، دار جدل وانفتح نقاش وثار سجال بشأن الوجهة التي ستتمخّض عنها الاتفاقات والتقاطعات السياسية والتي على أساسها يتم تشكيل الحكومة، وبالتالي كيف يمكن رسم الخريطة السياسية الجديدة؟
لم تكن إنتخابات 2021 في العراق مفصلية كما سيق لها من شعاراتٍ وآمال. لن تؤسس لواقع جديد بقدر ما تُعبّر عن واقع بلد مأزوم، وما نسبة الاقتراع المخيبة للتوقعات إلا إعلاناً بأن البديل الجدي عن الواقع السياسي الحالي لم ينضج بعد.
إنفجار إجتماعي في إقليم كردستان أو "ميني ثورة". لا عناوين سياسية للحراك الذي إنطلق منذ مطلع هذا الشهر وراح يتوسع تدريجيا. لكن السياسة موجودة في الأسباب والتداعيات.. وحتماً النتائج.