هذه السطور هي مقتطف بسيط وملخصّ، لمن شاهد وشارك وعاين من قلب عرين ألبير مخيبر وخاض معه مواجهته الأخيرة إلى دموع النصر واختناق الحلق لحظة الانتصار في عرين مجلسه يوم أصدر باِسم الشعب أمر الخروج السوري وحكم الجلاء.
هذه السطور هي مقتطف بسيط وملخصّ، لمن شاهد وشارك وعاين من قلب عرين ألبير مخيبر وخاض معه مواجهته الأخيرة إلى دموع النصر واختناق الحلق لحظة الانتصار في عرين مجلسه يوم أصدر باِسم الشعب أمر الخروج السوري وحكم الجلاء.
بعد عشرين عامًا متواصلة من العمل النيابي (1972-1992)، خرج ألبير مخيبر، أو أخرج نفسه، من الندوة البرلمانية طوعًا، مستجيبًا لخيارٍ شعبي جارف مؤيِّد لمقاطعة انتخابات إكراهية وكيف لشيخ المعارضة أن يعترض على خيارٍ كهذا سنتئذٍ وهو من يحمل سمة «نائب الشعب» بامتياز؟
منذ حوالي الشهر ومن بين كل شوارع العالم الخطيرة والمحكومة من قبل العصابات، اتجهت الأنظار نحو شارع صغير يفصل بين الشياح وبدارو (عين الرمانة) فى مدينة بيروت. استطاع شارع بما يرمز إليه من تاريخ وسياسة ودم وبشر وحجر أن يستقطب معظم القنوات الإعلامية، المحلية والأجنبية، ناهيك عن استعادة مفردات من قاموس الحرب الأهلية اللبنانية.