سعد محيو30/08/2024
إتصلت بي صديقة لبنانية من دولة خليجية هاتفياً وقالت بصوت متهدّج: "لم أعد أعرف بماذا أفكر وبماذا أشعر"؟
إتصلت بي صديقة لبنانية من دولة خليجية هاتفياً وقالت بصوت متهدّج: "لم أعد أعرف بماذا أفكر وبماذا أشعر"؟
منذ سنوات وتحديداً بعد ثورة 17 تشرين/أكتوبر 2019، عكف حزب الله على مقاربة مسارات سياسية داخلية في إطار استشعاره دقة الواقع اللبناني وحساسيته. ومن يرصد المرحلة الممتدة من 2005 إلى 2016 يستشعر بأن حزب الله بعد هذا التاريخ بات يتعاطى مع الملف الداخلي بعناية كبيرة، وهذا الأداء ينطوي على اقتناعه أن الانقسام العامودي في لبنان قد يُمهد إلى افتراق اجتماعي في ظل تصاعد الخطاب الانفصالي.
لو كان الشهيد كمال جنبلاط على قيد الحياة اليوم، لبلغ من العمر مائة وثلاث سنوات. ولو كان يرى من حيثُ هو الآن ما يجري في لبنان وسوريا، لكان حتماً سيقول أنهم لو سمعوا منه في البلدين، لما وصلنا الى انتهاء لبنان القديم وتدمير سوريا.