في العام 2003، أصدر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله السيّد علي خامنئي، فتوى تُحرّم صنع وإنتاج أسلحة نووية. فهل تضطره التطورات الراهنة أن يعيد النظر فيها؟
في العام 2003، أصدر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله السيّد علي خامنئي، فتوى تُحرّم صنع وإنتاج أسلحة نووية. فهل تضطره التطورات الراهنة أن يعيد النظر فيها؟
"طوفان الأقصى"، في ذكراه السنوية الأولى التي تصادف اليوم (الاثنين)، سرّع التاريخ؛ لكن أيّ تاريخ؟
في اليوم الثاني من حرب العرقبادة (التطهير العرقي والإبادة الجماعية) الإسرائيلية في فلسطين (والآن في لبنان)، انصّب تركيز بنيامين نتنياهو وباقي القادة الإسرائيليين، على أنّ هذه الحرب هي "حرب جميع الدول المتحضرة ضد البربرية والشر وضد اللاسامية العربية والاسلامية ضد اليهود". وأضاف: "لن نحقق مستقبلًا أفضل كعالم متحضر إلا إذا قاتلنا البرابرة، لأنّ هدفهم هو تدمير مقدساتنا وإدخالنا في عالم الظلام والرعب".
الكثيرون شبّهوا الانتصارات السيبرانية - الأمنية الإسرائيلية في لبنان بنكسات حرب 1967 التي حسمت فيها تل أبيب مصير الحرب ضد ثلاثة جيوش وأنظمة عربية خلال ستة أيام (أيضاً عبر الحرب الاستخبارية - الأمنية أساساً) وغيّرت وجه الصراع (آنذاك) في إقليم المشرق المتوسطي.
"برافو إسرائيل". فهي بتصنيعها وتفجيرها أجهزة الاتصالات اللاسلكية في لبنان، دشّنت للمرة الأولى في التاريخ تطوير "مهنة" الاغتيالات، من كونها نشاطات تستهدف أفراداً بعينهم، إلى إغتيالات جماعية تطال مئات وآلاف الأشخاص.
إتصلت بي صديقة لبنانية من دولة خليجية هاتفياً وقالت بصوت متهدّج: "لم أعد أعرف بماذا أفكر وبماذا أشعر"؟
إتّصل بي من باريس صديقٌ مقرّبٌ، وهتف من فوره بلهجة حزينة (وهو الوطني الانتماء، المسيحي الديانة): هل صحيح ما يتداوله الإعلام في هذه الأيام عن أن نسبة مسيحيي لبنان من إجمالي السكان، تراجعت إلى 15 في المئة؟ قلتُ له: هذه الإحصاءات غير رسمية بعد.
هل عادت الولايات المتحدة إلى المبدأ الخطير الذي سبق أن طرحه وزير خارجيتها الراحل، هنري كيسينجر، وهو أن "بإمكان أميركا أن تكسب أي حرب نووية محدودة"؟ وهل تهدف من وراء "النبش" هذا إلى تدمير روسيا بـ"أيدٍ نووية أوكرانية" والتضحية بالحليف الأوكراني في الوقت نفسه؟!
العزيز جورج؛ ليس هناك سوى الدموع الحارة يمكن أن تؤدي لك تحية الحب والوفاء والعرفان. لكننا، مع ذلك، لن نقول وداعاً.
السؤال يطرح نفسه مجدداً؛ هل أصبحت إسرائيل حقاً عبئاً استراتيجياً على يهود العالم (بما في ذلك رأسماليتهم العالمية هائلة السطوة)، بعد أن كانت طيلة نحو 60 عاماً (منذ حرب العام 1967) كنزاً استراتيجياً لهم؟