لا نعرف أصل وباء الكورونا. هناك عدة نظريات حول الأصل: هل هو تلقائي في الحيوان أو النبات أو الإنسان، أم جاء بمؤامرة بشرية في مكان من العالم؟
لا نعرف أصل وباء الكورونا. هناك عدة نظريات حول الأصل: هل هو تلقائي في الحيوان أو النبات أو الإنسان، أم جاء بمؤامرة بشرية في مكان من العالم؟
في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، إلتقيت في معهد الدراسات المتقدّمة في مدينة نانت بمخرجة سينمائية كنت قد سمعت عنها من زميل هناك، قال لي حرفيّاً: "تعرّفت اليوم على زميلة جديدة. يهوديّة تقول إنّها لبنانيّة". كان في نبرته نوع من التحذير لي: "إنتبه منها، إنّها يهوديّة"!
كانت الحرب الباردة هى العنوان الأبرز للعلاقات الدولية بعد الحرب العالمية الثانية. المقصود بالحرب الباردة تلك الصراعات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية التى اندلعت بين المعسكر الغربى بقيادة الولايات المتحدة والمتبنى لسياسات الديموقراطية الليبرالية والرأسمالية ــ وعرف فى الدوائر الأكاديمية والديبلوماسية باسم العالم الأول، وبين المعسكر الشرقى الذى قاده الاتحاد السوفيتى وتبنى على النقيض سياسات الحزب الواحد والنظم الاقتصادية الاشتراكية/الشيوعية ــ وعرف باسم العالم الثانى.
لا يحدث الفقر تلقائياً. هو يحدث بإرادة الطبقة العليا من أصحاب السلطة حسب برنامج تعده سلفا ويجري تنفيذه لاحقاً. يستطيع الغني أن يقول أنعم الله عليّ بالثروة. يخجل الفقير من نفسه ولا يستطيع القول أنعم الله عليّ بالفقر. لا يستطيع اتهام الله بمصائبه. لكنه يستطيع اتهام السلطة التي تمثّل الله وتحتكره، من مدنيين وعسكريين ورجال دين؛ يستطيع اتهامها بإحداث فقره.
رحل عن حياتنا المفكر والأيكولوجي وعالم الزراعة وداعية الطاقة النظيفة بيير رابحي، تاركاً وراءه إرثاً ثقافياً ومعرفياً واسعاً، يتداخل فيه التنظير بالتجربة والتأليف بالممارسة. لذلك استحقّ هذا البسيط في شكله والعميق في طرحه والزاهد المثقل بالنجوميّة لقبَ: الفلاح الفيلسوف.
لا أبالغ ولا أتخيل، ولكن بعض ما يحدث هذه الأيام على صعيد العلاقات الدولية، وبخاصة عند القمة، راح يدفع إلى السطح بجملة أسئلة مرة واحدة. تحدث أشياء وتتكرر فتصبح مؤشرات، ومن إجتماع مؤشرات بعينها في ميدان العلاقات الدولية ما يثير تكهنات، ومن التكهنات ـ إن كثرت ـ ما يخلق غموضاً في أجواء العمل الدولي ويهدّد السلم القائم.
برغم أن العالم قد عانى كثيراً من ويلات الحرب العالمية الأولى، إلا أن ذلك لم يمنع قيام الحرب العالمية الثانية بعد عشرين عاماً من انتهاء الحرب الأولى.
حرّم الدين الانتحار. من أعطى الحياة يأخذها. من يخلق الإنسان يميته. لا تدخل الروح جسم الإنسان إلا عن طريق الله، ولا تخرج إلا بإذن منه. المسلم إذا انتحر لا يُصلى عليه. إنتحل صفة من أعطاه الحياة، فانتزعها بيده من نفسه. إذا فعل ذلك صار بمنزلة الكافر أو المشرك. هل يكون الانتحار الجماعي بمثابة الانتحار الفردي؟
تفترض الرأسمالية الندرة. إن لم تكن موجودة تخلقها. هدفها المنافسة والحرب. الحرب تعني القوة. القوة تمنح أصحابها وضعاً أفضل في التبادل. خرافة هي العدالة في التبادل. لا كمية من مادة أو فكر تساوي كمية أخرى. العدالة في التوزيع خرافة. أكثر الخرافات زيفاً هي أن الأجور تساوي قيمة العمل. لو كان الأمر كذلك لما كان هناك ضرورة للعمل.
تتناقض الأرض مع سكانها. الأرض، الطبيعة، البيئة، مواردها فوق سطحها وتحته؛ السكان واستهلاكهم لما يُنتج من موارد الأرض؛ حاجاتهم المتزايدة مع إرتفاع عدد السكان، والمتزايدة بنسبة ما لكل فرد من رغبات تعبّر عن حاجات متوفرة وغير متوفرة. ماذا لو كانت موارد الأرض محدودة بما فيها من أراض زراعية ونفط ومعادن وماء يعتبر أهم سوائل الأرض؟