مالك أبو حمدان12/06/2023
في الجزء السّابق من هذا المقال (بعنوان: "متى نخرجُ من هذه الحياة، ونرتاح"؟) تحدّثنا عن طريقةٍ اختارَها بعض النّاس والقادة والأعلام "للخروج" من الحياة، وهي: طريقة الخروجِ على الدّنيا.
في الجزء السّابق من هذا المقال (بعنوان: "متى نخرجُ من هذه الحياة، ونرتاح"؟) تحدّثنا عن طريقةٍ اختارَها بعض النّاس والقادة والأعلام "للخروج" من الحياة، وهي: طريقة الخروجِ على الدّنيا.
لا شكّ في أنّ ما نطرحهُ من أفكار ومشاريع يتطلّبُ عملاً ذهنيّاً وبحثيّاً وحواريّاً هائلاً. ولا ريبَ في أنّنا أمام ضرورةٍ مُلحّةٍ لإعادة تركيب المفاهيم الماركسيّة، الواحد تلو الآخر، في ضوء تحديث الإطارَين الأنطولوجي (الوجودي) والأبستمولوجي (المعرفي)، وعلى رأس قائمة هذه المفاهيم يتربّعُ مفهوما "الاشتراكيّة" و"الشّيوعيّة".