قاعدة ثوريّة جديدة: لا، ليس هناكَ من “حلّ” دائماً!
سنرى، بالتّدريج المدروس إن شاء الله، كيف يمكن بناء مفهوم “المؤمن الثّائر الكونيّ” بنظرنا، ولنبدأ بمدخلٍ قائمٍ على حادثةٍ حصلت معنا في ربيع عام ٢٠١٦ في المنطقة السّادسة لباريس. فقد أعلمني أحد الأصدقاء والإخوة الأعزّاء بتنظيم محاضرة مهمّة جدّاً حول مفهوم الارتقاء الرّوحي (أو “الوَعيَوي”) للإنسان في ضوء الاكتشافات الحديثة في مجال الفيزياء (خصوصاً فيزياء الكمّ La physique quantique، كما اتّضحَ لي لاحقاً). فقرّرتُ – شاكراً الصّديقَ الأخَ الحبيبَ هذا – حضورَ النّدوة طبعاً، واكتشفت سريعاً شيخَها ونجمَها العجيب، وهو يدّعي أنّه صاحب مذهب صوفيّ كونيّ.. لكن “علماني[1]“!
إنّه الطّبيبُ البروفسور المغربي الأصل: المعلّم الرّوحي، الدّكتور عزيز العمراني الجوطي[2]. يروي “عزيز” أنّه كان طبيباً ممارساً في أحد المستشفيات المهمّة في المغرب، إلى أن أصيب بمرضٍ صعبٍ جعلَهُ يثورُ على الأطبّاء وعلى النّظريّات الطّبيّة “الظّاهريّة” المهيمِنة، وذلك بسبب الإدارة الدّوغمائيّة والفاشلة لحالته من قبل الفريق المعني (على حدّ قوله). وقد دفعتْهُ الثّورة هذهِ إلى البحث عن طبٍّ من نوع آخر، وجدَه من خلال استكشاف الأبعاد الخفيّة في دماغ وجسد الإنسان.. وفي الكون الفيزيائيّ الظّاهر ككلّ.
أدعو الجميع، بالطّبع، إلى استكشاف البروفسور عزيز عبر اليوتيوب ومواقعه الالكترونيّة وكتبه، رغم أنّي أؤيّده في أغلب ما يقوله على المستوى المفاهيمي العام.. مع عدم تمكّني من تقبّل فكرتَي “نهاية الأديان الظّاهريّة” و”انتهاء البُعد الشّرعي للدّين” اللّتين يدافع عنهما عن قناعة (ولا حقيقة عندي من غير المرور بالشّريعة وبالطّريقة، وقد أسهبت في شرح ذلك سابقاً).
المهم: فاجأنا العزيزُ “عزيز” في أوّل المحاضرة تلك. أو بالأحرى: فهو قد كشف لي – بالصّدمة – ما كنتُ أراهُ في كلّ لحظة، دون أن أراه! إذْ سألَتهُ إحدى الحاضرات (من الأخوات الفرنجيّات السّالكات على الأرجح): “ما هو(الحلّ) لمشكلتي الكذائيّة؟ وما هو (الحلّ) في القضيّة الفلانيّة؟ وكيف أجد (الحلّ) في القصّة الفُلانيّة؟ (..).” حتّى صرخ فيها عزيزُ فجأةً: Y’a Paaas de Solution, Habiba!. أي: ليسَ هناك من حلٍّ يا حبيبة!
وعندما سكتت الصّالةُ تحت وقع الصّدمة-الكشف، قال: أدعوكم جميعاً إلى ترداد المانترا (أو الذّكر بالهنديّة) التّالية مئة مرّة في الصّباح وفي المساء، وعند كلّ خاطرٍ يدعوكم إلى البحثِ عن “حلّ”: Ya Paaas de Solution، Y’a Paaas de Solution، Y’a Paaas de Solution..
طبعاً، شرحَ العزيز العمراني الجوطي المعنى الكامن خلف هذه المانترا، ومع التّبسيط: ذهنكم (المرتبط بالدّماغ أو “بالعقل المفكّر العضوي”) هو “أداة للبحث عن حلّ”، وهذا دوره الأساسي ربّما. ولكنّ التوقّف عند حدود الأفكار التي تنتجها هذه الأداة:
(١) يحجبكم عن أنّ الحقيقة أوسع من عالم الأفكار (وهذا مفهوم صوفيّ-عرفانيّ جوهري)؛
و(٢) يُتعبكم ويجرّكم نحو الأمراض العصبيّة والجسديّة جرّاً.. ويحجبكم عن واقع أنّ هناك أشياء لا حلّ فيها أصلاً!
الذّهن يتبع السّببيّة الخطّيّة (Causalité Linéaire)، في حين أنّ السّببيّة الحقيقيّة هي أكثر تعقيداً وتتجلّى ضمن أبعادٍ لسنا واعينَ بها دائماً (وفي الأعم الأغلب). في الباطن: السّببيّة ليست خطّيّة أبداً، حسب هذا الفهم وحسب اكتشافات الفيزيائيّين في الكوسمولوجيا وفيزياء الكمّ. أمّا في باطن الباطن: فقد لا يكون هناك “سببيّة” أصلاً، وإنّما يعادُ إيجاد الموجودات في كلّ وقتٍ إلهي (يقولُ الجوطي إنّ هذا “الوقت الألوهي أو الإلهي” قد يكون وقتَ بلانك على المستوى الفيزيائي، وهو أصغر زمنٍ يمكن “تصوّره” بالمعنى الفيزيائي.. وهذا بحثٌ آخر مع العلم أنّ “الخلق الجديد” فكرة يتبنّاها عدد من علماء الكوانتوم الكبار حتى على المستوى المادّي البحت!).
الثّورةُ كقفزة وجوديّة.. لا كحركة خطّيّة “حتميّة” (Déterministe)
(أو نظريّة انتظار “الإذن” الوجودي)
إذن، ومجدّداً: فمن المرجّحِ أنّنا نُخدع أيضاً ويُغرَّرُ بنا – في كلّ وقت – من قِبل هذه الدّنيا وأميرِها (سمّيناه سابقاً بأمير الحُجُب والحِجاب، وهو الأمير Lucifer والعياذ بالله).. من زاوية السّببيّة أيضاً. لذلك سُمّيت هذه الدّنيا “بالغَرور” في بعض مصطلحات العرب القدماء، وأيضاً في علوم القرآن الكريم: فهي تَغُرُّ وتستخدمُ الخداعَ والوهمَ والتَّغرير. علينا أن نتنبّه جيّدا وبجدّيّة إلى اللّغات الرّمزيّة في الأديان والطّرق الرّوحيّة: فما فوق الحرف والكلمة والأشكال والصّور.. هناك ترميزٌ يهدف للوصول إلى معانٍ وجوديّة عميقة.
وقد يكونُ العالِم الأهمّ في هذا المجال، أي مجال تأويل الرّموز والميثولوجيا والصّور (إلخ.) بهدف الوصول إلى المعاني الثّابتة الكونيّة خلفها – من خلال تحليل اللّا-وعي الفردي والجماعي: هو عالم النّفس السّويسري الكبير، كارل غوستاف يونغ، وقد ذكرته مراراً في مقالاتي السّابقة حول الموضوع عينه.
ينطلقُ “المؤمن الثّوريّ الكونيّ” الذي بدأنا بالحديث عنه من “الوعي” بهذه الحقيقة: ليس هناك من حلٍّ لكلّ شيء. أو، بالأحرى: لا حلَّ إلّا بيدِ من بيدهِ الحلّ، فلا نُخطئنّ الظّنّ والحُكم مولانا. نعم، المطلوب أن نعمل في الظّاهر، ونفكّر ونجتهد ونناضل، لكن علينا أيضاً أن نعيَ، على الدّوام، أنّ الفاعل والعامل الأساسيّ ليس.. نحن
“ليس هناك من حلّ” لم تأتِ كنصيحةٍ عبَثيّة على لسان “عزيز”. فترجَمَتُها إسلاميّاً – على سبيل المثال لا الحصر – هي: “لا حولَ ولا قوّة إلّا بالله” – مع الاعتقاد الصّحيح والكامل بها طبعاً. فالسّالك الرّوحيّ المسلم يعلّم نفسه ويدرّبها باستمرار على ألّا تستمع إلى الذّهن فقط (وإلى أصداء صوتِ أبي الحجابِ في داخله): ففي الباطن، هناك بعض الأمور التي لم “يُؤذن” بعدُ بأن “تُحلّ”، ولحكمةٍ أكيدةٍ، وعلى المؤمن الانتظار بصبر وأمل (دون التخلّي عن العمل، بالإضافة إلى الصّلاة والذّكر).
إنّ ثائرنا المستقبلي ينطلقُ أيضاً من هذه القاعدة، وهو ما يميّزه – منذ البداية – عن كثير من أهل الخروجِ على الدّنيا، لا من خلالها. ثائرنا الكونيّ المستقبليّ لا ينظرُ حصراً إلى حركة العوالم الظّاهرة والمادّيّة البادية أمامه، وإنّما يستطلع عوالم الملكوت والغيب أيضاً، حيث تؤخذ “القرارات” الحقيقيّة، وحيث يتجلّى الوجود وتتحرّك الموجودات – في حقيقتها. يأخذ حركة المادّة بعين الاعتبار طبعاً، ولكنّه لا يتوقّف عند هذا الحد: فالظّاهر لنا من هذه الدّنيا مهمّ، ولكنّ المخفيّ خلفها والباطن.. أوسع وأهم بكثير.
هكذا يدخل ثائرنا ميدان فهم الواقع من حوله (وفي داخله)، وهكذا يدخل ميدان الفلسفة (الأنطولوجيا) وميدان تطوّر المجتمعات البشريّة.. وميدان حركة التّاريخ. يحيّي نموذجُنا المثالي (Ideal-type) هذا جهودَ أغلبِ الفلاسفة المادّيّين ومنهم كارل ماركس: ولكنّه ينبهّهم إلى أنّهم قد نظروا بعينٍ واحدة.. أو بالعين التي لا يعوّلُ عليها ربّما. إنّ نظرته الواحديّة هذه إلى الوجود (في فهمه: المادّة ما هي إلّا تجلّ من تجلّيات الرّوح): تجعله روحيّاً وكونيّاً في الوقت عينه.
استجلابُ (Attraction) تغيير الواقع الخارجي.. عبر الذّكرِ الدّاخلي أيضاً (وأوّلاً)؟
في الباطن إذن: هناك بعض الأشياء التي ليس لها حلٌّ أصلاً ولن نتخطّاها إلّا بالتّعالي عليها (أو بالقفز فوقها وجوديّا كما يعبّر عزيز وغيره من السّالكين المعاصرين ومنهم يونغ المذكور آنفاً).. أيضاً، على حدّ قول الشّيخِ الأكبر والكبريتِ الأحمر، محيي الدّين بن عربي الطّائي الأندلسي:
الدّاءُ داءٌ عضالٌ ليسَ يُذهبهُ
إلّا “عبيدٌ” لهمْ في الطبِّ[3] “أنباءُ[4]“
عنِ الإلهِ، كعيسى في نبوّتهِ
ومَن أتتْهُ من الرّحمنِ: “أنباءُ”
لا يدفعُ القَدَرَ المحتومَ دافعُهُ
إلّا بِهِ.. ودليلي فيه “الأسماءُ[5]“
هذا في الباطن فيما يخصّ السّببيّة، أمّا في باطنِ الباطنِ: فليس هناك من سببيّة ولا من يحزنون، وإنّما “خلقٌ جديدٌ” عند كلّ فيضٍ نورانيٍّ مقدّسٍ – في كلّ وقتٍ إلهيٍّ – عاكسٍ، على مرآة الوجود المتجلّي، للفيضِ النّورانيّ الأقدسِ (وهذا طبعاً بحثٌ آخر أيضاً، مع الاعتذار على اللّغة الرّمزيّة الباطنيّة شيئاً ما.. وما هي بالباطنيّة لو تأمّلنا فيها جيّداً).
لذلك سمّى العزيزُ “عزيز” شريطه السّينمائي الأشهر: Dans l’infiniment bref، أو “في الزّمنِ اللّا-متناهي القصر”، وهو الزّمن الذي تؤخذُ فيه “القرارات” الحقيقيّة في هذا العالم وغيره حقيقةً. هو الزّمن الذي يحصلُ فيه التّغيير الحقّ، والزّمنُ الذي ينزلُ فيه “الإذن” بالخروج على الدّنيا على طريقة الثّوّار المذكورين آنفاً.
فثائرنا لا يصطدمُ بالدّنيا على الدّوام اصطدامَ الشّاحنة المسرعة بحائط الدّكّ كما يقولون: وإنّما يغوص في أعماق نفسه أوّلاً ليعرفَها جيّداً، ثمّ ليُعرّفَ على أسرارِها العظمى (“وفيكَ انطوتِ العوالمُ!”)، ثمّ ليرى – بالعينِ البصيرةِ وليس فقط بالعينِ الباصِرة – حال الواقع بما هُوَ هُوَ، لا بما يتصوّره هُوَ (راجع مقالاتنا عن الثّورة الكانطيّة في الإسلام، أيضاً على موقع 180Post). ثمّ تبدأ الحقائق بالانكشاف أمام قلبه، الواحدة تلو الأخرى (أو أمام: عينه الثّالثة، أو عقله المتعالي، أو حدسه الرّوحي إلخ.)، فلا يُخطئ بالاتّجاه ولا بالتّوقيت.
في الخلاصة: ينطلقُ “المؤمن الثّوريّ الكونيّ” الذي بدأنا بالحديث عنه من “الوعي” بهذه الحقيقة: ليس هناك من حلٍّ لكلّ شيء. أو، بالأحرى: لا حلَّ إلّا بيدِ من بيدهِ الحلّ، فلا نُخطئنّ الظّنّ والحُكم مولانا. نعم، المطلوب أن نعمل في الظّاهر، ونفكّر ونجتهد ونناضل – وهذا ما سنعود إلى تفصيله لاحقاً. لكن علينا أيضاً أن نعيَ، على الدّوام، أنّ الفاعل والعامل الأساسيّ ليس.. نحن.
مطلوب منّا أن نعيش ضمن عالم الحجُبِ هذا وأن نحترمَ قوانينَه ومعاييرَه، لسبب سنعود إليه لاحقاً كما أشرنا: لكن، مطلوبٌ منّا أيضاً ألّا نسمحَ له بحَجْبنا عن الحقيقة الأكبر والأوسع. من هذا المنطلق ينطلق “ثائرنا” المستقبلي بنموذجه المثاليّ: عليّ أن أعمل على تغيير الواقع.. لكن عليّ أوّلا أن أعملَ على التّواصل مع الحقيقة الجوهريّة والباطنيّة.. وأن أغيّر نفسي قبل أن أحاول تغيير “الواقع الخارجي”! نعم لتقبّل حركيّة المادّة على طريقة ماركس، لكن هناك ما هو أبعد منها وأعلى!
عودةٌ إلى السّياسة اللّبنانيّة.. أو عالم “ظاهر الظّاهر”
(أو عالم Lucifer ببساطة)
فيما يلي، سنعود إلى السّياسة اللّبنانيّة ضمن عالَمِ “ظاهر الظّاهر”.. لكي لا نُتّهم بالباطنيّة المُفرطة أوّلاً (أو بالتّوهّم في العيشِ ضمن عوالم الملكوت دونَ النّاسوت)؛ وثانياً، لكي نحاولَ إيصالَ الفكرة بالمثال وتوضيحَ المفهوم بالمصداق (قدر الإمكان). والسّؤال المَثَلي لا المُثُلي هو: أمام كلّ هذه التّعقيدات والتّشابكات المحلّيّة والإقليميّة.. هل من الإمكان حدوث تغييرٍ في بلدٍ كلبنان؟ هل يُمكن أن نتخيّل تغييراً حقيقيّاً في بلدٍ كهذا؟ وهل الثّورة في هذا البلد من عالم الوهمِ والخيال.. أو من عالم الإمكان المادّي الملموس؟
من يريدُ سجنَ نفسهِ وعقلهِ وقلبهِ في مفاهيم القرن التّاسع عشر الميلادي (أو مفاهيم القرن الثّالث الهجري ربّما)، فنقول له كبعض علماء حوزة النّجف الأشرف: “موفّقين مولانا”، أمّا نحن فلا نتّبعُ المذهب ذاك
***
في الجزء السّابق، “تحيّة إلى الشّهيد “الحاج”.. الكوموندَنتي – تْشي جيفارا”، اتّخذنا من القائد الثّوري اللّاتيني-العالمي، تْشي جيفارا، مثالاً على مذهب الخروج على الدّنيا، مقترحين اتّخاذَ الكوموندَنتي ـ أيضاً ـ مثالاً إنسانيّاً وكونيّاً، لا يختصّ بفئةٍ ولا بجماعةٍ ولا بطائفةٍ ولا بعقيدة.
وأكرّر، في ختام هذا الجزء، دعوتنا إلى تبنّي “تْشي”، كغيره من الثّوّار الكبار، من قبل مختلف حركات المقاومة الحاليّة ضدّ الاستعمار القديم-الجديد (لا سيّما في عالمنا العربي)، وضدّ الأمبرياليّات المتجدّدة، وضدّ الظّلمَين الاجتماعي والاقتصادي المستمرَّين. حرامٌ أن نحبسَ جيفارا والثّورة الكوبيّة ضمن قوالب مفاهيميّة مرّ عليها الزّمن. وكذلك، فحرامٌ رفضهما أيضاً بناءً على مفاهيم إثْنَينيّة مرّ عليها الزّمن أيضاً. “على رأس السّطح” ندافعُ عن هذه الفكرة، مع كوننا ننطلق – كما سنرى – من نظرة إيمانيّة-روحيّة للوجود. و”على رأس السّطح” نحمل هذه الفكرة وعن قناعة نابعة من تموضعاتنا الأنطولوجيّة والأبستمولوجيّة والمنهجيّة التي تحدّثنا عنها سابقاً.
أمّا من يريدُ سجنَ نفسهِ وعقلهِ وقلبهِ في مفاهيم القرن التّاسع عشر الميلادي (أو مفاهيم القرن الثّالث الهجري ربّما)، فنقول له كبعض علماء حوزة النّجف الأشرف: “موفّقين مولانا”، أمّا نحن فلا نتّبعُ المذهب ذاك. ونقترحُ على المنفتحين من هؤلاء، بالإضافة إلى المتّفقين معنا، وباسم المحبّة الإلهيّة التي نعيشُ في ظلالها ونبني حياتنا على أرضها، نقترحُ أيضاً إشعالَ سيجارٍ كوبيٍّ ثوريٍّ آخر، مع الإحالة مجدّداً إلى Carlos Puebla والألحان الثّوريّة الكوبيّة-العالميّة ونشيد De Cuba Traigo un Cantar
المصادر والمراجع:
[1] أمّا نقاش هذه الجزئيّة، فهو قصّة أخرى قد نعود إليها لاحقاً.
[2] يمكن التّعرّف على “عزيز” من خلال الموقع الرّسمي لطريقته: http://www.approche-dynamique-matricielle.fr/en/
[3] يقصد الطّبّ الخيميائي الباطني طبعا، وهو شيخ الAlchimistes وذهبهم الأصفر وكبريتهم الأحمر.
[4] يقصد الأنبياء والأولياء وبعض العرفاء والسّالكين.
[5] يقصد الأسماء الإلهيّة وهذا بحثٌ آخر.