
علاقة الطعام بالدين هي علاقة قديمة، يمكن أن نصفها بالتأسيسيّة. الطعام ليس فقط وجبة نأكلها، بل له امتدادات عميقة في الخطاب الديني (خصوصاً التوحيدي) وأصبح مجبولاً في معتقداتنا وأفكارنا ومفاهيمنا عن جوهر الدين والحياة.
علاقة الطعام بالدين هي علاقة قديمة، يمكن أن نصفها بالتأسيسيّة. الطعام ليس فقط وجبة نأكلها، بل له امتدادات عميقة في الخطاب الديني (خصوصاً التوحيدي) وأصبح مجبولاً في معتقداتنا وأفكارنا ومفاهيمنا عن جوهر الدين والحياة.
للتراث علاقة قديمة وعضويّة بحضارة الطعام. حضارةٌ نجدها في الكثير من العادات التي تتمحور حول أطباق معيّنة وفي مناسبات معيّنة. نجدها أيضاً في بعض الأمثال والأقوال الشعبيّة التي نُردّدها. لذلك عندما نتجاهلها (وأنا أقصد الجوانب الإيجابية في علاقة الطعام بالتراث) نفقد جزءاً مهمّاً من هويّتنا ولغتنا وسيكولوجيّتنا (نستبدلها بأخرى لا نفقه فيها أو عنها شيئاً).